200 مليار للرياضة بالمغرب: خطة طموحة لاستضافة “الكان” والمونديال.

خصصت الحكومة المغربية ميزانية استثنائية بقيمة 200 مليار و34 مليون سنتيم ضمن مشروع ميزانية 2025 لدعم قطاع الرياضة، في خطوة تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية الرياضية استعدادًا لاستضافة بطولات كبرى مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

رغم انخفاض الميزانية بنسبة 24% مقارنة بالسنة الجارية، إلا أن الأولويات تم وُضعها بعناية ووضوح. تشمل هذه الأولويات تأهيل الملاعب الكبرى، إنشاء 233 ملعب قرب جديد، وإحداث قاعة رياضية كبرى متعددة الاختصاصات بالرباط، إضافة إلى تأهيل المركز الوطني للرياضة مولاي رشيد وإعادة بناء ملعب البريد بالعاصمة.

على الصعيد الطبي، سيتم إنشاء مركزين جهويين للطب الرياضي بطنجة وأكادير، مع تجهيز كافة المراكز بالمستلزمات الطبية. كما تم تخصيص ميزانية لدعم المواهب من خلال إنشاء ستة مراكز للتميز الرياضي، وإطلاق برامج تنقيب في مختلف المناطق.

وفي إطار دمقرطة الرياضة، ستشهد المناطق القروية وشبه الحضرية بناء ملاعب جديدة، وتنظيم دوريات مثل “دوري الدوار” ودوري رمضان، ما يعكس سعي الحكومة لإتاحة الرياضة لكافة شرائح المجتمع.

هذا الاستثمار الكبير يؤكد التزام المغرب بتطوير البنية التحتية الرياضية، وتعزيز مكانته كواجهة رياضية عالمية. ومع هذه المشاريع الطموحة، يخطو المغرب بثقة نحو احتضان أبرز التظاهرات الرياضية، ما يجعله نموذجًا عالميًا في توظيف الرياضة كرافعة للتنمية الشاملة.

المغرب وهو مقبل على تظاهرتين من الطراز الافريقي والعالمي حان الوقت لتستعيد كرة القدم الشعبية توهجها أمام هذه الإمكانيات الهاءلة التي تم رصدها لتتنفس المدن والقرى هواء نقيا بفضل الدوريات والتظاهرات كما هو الحال في الزمن الجميل ولعل المغرب يتلمس خطاه بثبات وحرفية عالية .