أحمد الرواني يعود لتدريب فريق عمل بلقصيري: ثقة جديدة في مسيرته الرياضية المغربية.

الوطن24/ خاص
في خطوة تعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها المدرب أحمد الرواني، جدد فريق عمل بلقصيري في المغرب ثقته فيه لتولي مهمة قيادة الفريق في المرحلة المقبلة من دوري الهواة. ويأتي هذا القرار في وقت حاسم، حيث يسعى النادي لتحقيق تطلعات جماهيره وطموحاته في المنافسات المقبلة.
يعد أحمد الرواني أحد الأسماء البارزة في تاريخ النادي، فهو ليس فقط مدربًا حاليًا، بل أحد أبناء النادي الذين ساهموا بشكل كبير في تحقيق النجاحات. بدأت مسيرته الرياضية كلاعب حارس مرمى مع فريق عمل بلقصيري في المغرب، حيث أظهر خلال 25 سنة من العطاء التميز والانضباط داخل أرضية الملعب، ليصبح أحد الأعمدة الأساسية للفريق في فترة الثمانينات حتى بداية الألفية الجديدة.
ولكن مشوار أحمد الرواني لم يتوقف عند الملاعب، فقد انتقل إلى مجال التدريب بعد اعتزاله اللعب، وبدأ مساعدًا للمدرب في عدة مواسم (2008، 2009، 2011)، ثم تولى منصب المدرب الأول للفريق في الأعوام: 2014، 2015، 2016، و2017، ليحقق خلالها نجاحات ملحوظة.
وتجربة الرواني في التدريب لم تقتصر على فريق عمل بلقصيري فقط، بل امتدت لتشمل عدة أندية أخرى مثل اتحاد الليمونة، آفاق الحرف الملحة، والأمل الغرباوي، مما زاد من خبرته وأهله ليكون واحدًا من المدربين المرموقين في الساحة الرياضية المغربية.
وفي مجال تدريب حراس المرمى، برع أحمد الرواني بشكل خاص، حيث عمل كمدرب لحراس المرمى في فريقه الأم، مما أكسبه سمعة طيبة في تطوير وتحسين مهارات الحراس. بالإضافة إلى ذلك، هو حاصل على دبلومي B و A في تدريب حراس المرمى، ما يعكس كفاءته العالية في هذا المجال ويجعله أحد أبرز المتخصصين في تدريب الحراس في المغرب.
لقد أظهرت إدارة النادي من خلال هذا القرار تمسكها بتجربة الرواني العميقة، وحرصها على السير نحو المستقبل بثقة عالية تحت قيادته. مع بداية الموسم الجديد، يتطلع الجميع لتحقيق المزيد من الإنجازات، وتثبت هذه الخطوة أن العمل الجماعي والثقة المتبادلة بين المدرب واللاعبين هي مفتاح النجاح.
نتمنى للمدرب أحمد الرواني التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة مع فريق عمل بلقصيري، وأن يواصل تقديم أفضل ما لديه لتحقيق الأهداف والطموحات التي يتطلع إليها الجميع في المغرب.