اقتراب فتح المعابر الجمركية بين المغرب ومدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.

الوطن24/ خاص
تشير مصادر إعلامية إسبانية إلى اقتراب موعد فتح المعابر الجمركية بين المغرب ومدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، في خطوة تعكس تحسن العلاقات الثنائية بين البلدين. هذا التطور يأتي في إطار الجهود المبذولة لإعادة تنظيم الحركة الحدودية وتعزيز التعاون التجاري، بعد فترة من التوترات التي أثرت على النشاط الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.
المباحثات الجارية بين الرباط ومدريد بلغت مراحل متقدمة، مع وجود اتفاقيات وشيكة تهدف إلى تنظيم الحركة التجارية وضمان تدفق قانوني للبضائع والأفراد. ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن هذه الخطوة ستسهم في إعادة الحيوية إلى المناطق الحدودية التي تأثرت بشدة جراء الإغلاق المفروض منذ عام 2019.
انعكاسات اقتصادية واجتماعية
فتح المعابر الجمركية سيشكل دفعة قوية للتجارة القانونية، مما سيؤدي إلى تحسين المداخيل الجمركية والحد من الأنشطة غير المشروعة. كما يُرتقب أن ينعكس إيجابياً على سكان المناطق الحدودية الذين عانوا من تبعات الإغلاق على مستوياتهم المعيشية.
تعاون مغربي-إسباني متجدد
يأتي هذا التطور في سياق التعاون الثنائي المتجدد بين المغرب وإسبانيا، خاصة بعد التفاهمات التي أعقبت زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب. فتح المعابر الجمركية يعد جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتنظيم الأنشطة الحدودية بما يتماشى مع سيادة المغرب ومصالحه الوطنية.
في حين لم يتم الإعلان عن تاريخ رسمي لإعادة فتح المعابر، إلا أن المؤشرات الحالية تؤكد قرب اتخاذ هذا القرار، الذي يُنتظر أن يساهم في دفع عجلة الاقتصاد الحدودي وتحسين العلاقات بين البلدين.
