الإقصاء “غير المبرر” يُغضب نقابة الاتحاد المغربي للشغل: الجامعة الوطنية للتعليم تدخل على الخط

عبّرت الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل (UMT)، عن غضبها الشديد واستيائها من الإقصاء “غير المبرر” الذي طال فئة الأساتذة المكلفين خارج سلكهم الأصلي، بعد استثنائهم من لوائح التكوين الخاص، رغم استيفائهم للشروط القانونية.

وقد استقبل الكاتب الوطني للجامعة، ميلود معصيد، يوم أمس السبت 12 أبريل 2025 بمقر الاتحاد بالدار البيضاء، لجنة تمثل الأساتذة المتضررين، بحضور كل من سعيد اسماهلي، الكاتب الجهوي لجهة الدار البيضاء وعضو لجنة الحوار، وأحمد بوتمزكيدة، الكاتب الجهوي لجهة فاس مكناس.

وفي بداية اللقاء، أكد معصيد على التضامن المطلق واللامشروط للنقابة مع هذه الفئة، معتبراً أن ما وقع “خرق صريح” لمقتضيات المرسوم ومقرر وزير التربية الوطنية، الذي ينص على فتح التكوين الخاص أمام كل من توفرت فيه شرط أربع سنوات من التكليف المتتالي خارج سلكه الأصلي.

أعضاء لجنة حوار الفئة المتضررة قدموا عرضاً مفصلاً حول أوجه الخلل والإقصاء، مشيرين إلى أن بعض الأكاديميات، وعلى رأسها أكاديمية الدار البيضاء سطات، عمدت إلى نشر لوائح أقصت أساتذة رغم اجتيازهم للاختبارات بنجاح ومشاركتهم في اللقاءات التواصلية، بل وقبولهم مبدئياً في التكوين، قبل أن يتم استبعادهم بشكل مفاجئ.

و في نفس السياق ، أكد معصيد لم يُخفِ استغرابه من القرارات المرتجلة، متسائلاً عن الجهات التي تتخذ هذه الخطوات داخل وزارة التربية الوطنية، في الوقت الذي عبّر فيه الوزير محمد سعد برادة عن إرادته في إنصاف نساء ورجال التعليم.

وفي الختام، شدّد معصيد على أن الجامعة الوطنية للتعليم مستعدة لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعاً عن حقوق هذه الفئة، واصفاً الإقصاء بـ”غير القانوني وغير الأخلاقي”، داعياً الوزارة إلى التراجع الفوري عنه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *