القنيطرة: الكتابة الإقليمية للعدالة والتنمية تصدر بلاغ صحفي بخصوص بؤرة لالة ميمونة
حزب العدالة والتنمية باقليم القنيطرة يطالب بالكشف أسباب التأخر الكبير في إجراء التحاليل المسبقة لعمال ومستخدمي هذه الوحدات مما تسبب في انتشار الفيروس بالغرب
الوطن 24/ متابعة: إبراهيم باخوش
بيان حول تطورات الوضعية الوبائية على مستوى دائرة للاميمونة بإقليم القنيطرة
تابعت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم القنيطرة التطورات الأخيرة التي عرفتها الوضعية الوبائية بالإقليم خاصة على مستوى دائرة لالة ميمونة، والتي سجلت ارتفاعا مهولا في عدد الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا كوفيد 19نتيجة ظهور بؤر صناعية جديدة بالمنطقة، حيث سجل يوم الجمعة 19 يونيو 2020 أزيد من 450 حالة جديدة، والعدد مازال في تزايد مستمر، إذ أصبحت هذه الدائرة هي أكبر منطقة حاضنة للفيروس منذ ظهور هذا الوباء بالمغرب.
وأمام هذا الوضع الكارثي نعلن للرأي العام ما يلي :
- الإشادة والاعتزاز بالإجراءات المتخذة والجهود المبذولة من قبل الدولة بكل مكوناتها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لمواجهة وباء كورونا والحد من انتشاره؛
- الإشادة بالتعاطي الإيجابي للمواطنين مع التدابير الاحترازية التي اتخذتها بلادنا، والتي ساهمت بشكل كبير في الحد من الآثار السلبية لجائحة كورونا، مجددين دعوتنا لكافة المواطنين والمواطنات إلى المزيد من التعبئة والإلتزام بالتدابير الوقائية، تفاديا لتمادي انتشار الوباء حتى نتمكن من القضاء على البؤر المتزايدة خاصة بمنطقة الغرب؛
- تضامنها المطلق مع عموم ساكنة دائرة للاميمنة ومنطقة الغرب جراء حملات التشهير والإساءة التي طالتها، نتيجة أخطاء الجهات المعنية المسؤولة، ونسأل الله العلي القدير الشفاء العاجل لجميع المصابين؛
- مطالبة الجهات المسؤولة بالتسريع بإنشاء مستشفى ميداني خاص بالمنطقة أو تخصيص أحد المراكز أو الفضاءات المناسبة القريبة من الدائرة لإيواء واستقبال المصابين واحتواء الوضع نظرا للضرورة الملحة والمستعجلة؛
- المطالبة بفتح تحقيق عاجل وترتيب الجزاءات اللازمة عليه، لمعرفة:
· الأسباب الحقيقية وراء هذا الانتشار المهول للفيروس على مستوى الوحدات الصناعية بالمنطقة المذكورة،
· أسباب التأخر الكبير في إجراء التحاليل المسبقة لعمال ومستخدمي هذه الوحدات الصناعية منذ ظهور أولى الحالات، حيث إنه رغم اكتشاف هذه الحالات لم تتوقف هذه الوحدات الصناعية عن الاشتغال؛
· أسباب رفض إجراء التحليلات لعدد كبير من العمال والعاملات الوافدين من أقاليم أخرى بدعوى عدم انتمائهم لإقليم القنيطرة بالرغم من إلحاح العمال وعدد من المتدخلين.
- ضرورة اعتبار ملتمسات برلمانيي الإقليم ونداءات المجتمع المدني الذين طالبو الجهات المسؤولة قبل ثلاثة أشهر باتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة لحماية عمال ومستخدمي الوحدات الصناعية والضيعات الفلاحية بالإقليم؛
حرر بالقنيطرة بتاريخ :2020/06/19
الإمضاء: الكاتب الاقليمي
محمد أمين الجوهري