المغرب: افتتاح السنة القضائية الجديدة 2025 بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة بحضور شخصيات بارزة

في صباح يوم الخميس 30 يناير 2025، وعلى الساعة العاشرة صباحًا، تمت مراسيم افتتاح السنة القضائية الجديدة 2025 بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة في المغرب، بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة في مجال العدالة والأمن الوطني، بالإضافة إلى مسؤولي الإقليمين القنيطرة وسيدي سليمان. في مقدمة الحضور كان عامل إقليم القنيطرة، عبد الحميد المزيد، وعامل إقليم سيدي سليمان، دريس الروبيو، إلى جانب ممثلي مصالح العدالة والمحامين.

وفي كلمته الافتتاحية، استعرض الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، السيد عبد الهادي زحاف، الحصيلة السنوية لعمل المحكمة الاستئنافية والمحاكم الابتدائية التابعة لدائرة الغرب. وقد أشار إلى أن هذه الحصيلة كانت “جيدة للغاية” على جميع الأصعدة، حيث تمّ الانتهاء من 97% من الملفات المسجلة بين عامي 2018 و2022، ما يعكس تحسّن الأداء القضائي في المنطقة. واعتبر الرئيس الأول هذه الحصيلة إنجازًا هامًا، مشيرًا إلى أن النشرة الإحصائية التي أعدها المجلس الأعلى للسلطة القضائية ضمن محاكم الاستئناف في المغرب أكدت على الجهود المبذولة في هذا الإطار.

من جهته، عبّر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، السيد عبد الكريم الشافعي، عن ارتياحه للمجهودات المبذولة من قبل كافة الأطراف المعنية في القطاع القضائي، مثمنًا التفاني والعمل الجاد الذي يبذله القضاة، الأطر، الموظفون، المحامون، الضابطة القضائية، والمساعدون الاجتماعيون. وأضاف أن هذه المجهودات أسهمت بشكل كبير في تعزيز فعالية عمل المحاكم وتحقيق العدالة في الإقليم.

كما أكد المسؤولون في الافتتاح على ضرورة الاستمرار في تطوير العمل القضائي في المغرب، مشددين على أهمية التنسيق بين مختلف المؤسسات لتحقيق العدالة المنشودة. وأشاروا إلى أن نجاح المنظومة القضائية لا يقتصر فقط على عمل المحاكم، بل يشمل التعاون الفعّال بين جميع مكونات أسرة العدالة من قضاة، محامون، موظفون، وأجهزة أمنية.

في ختام المراسيم، تم التأكيد على أن السنة القضائية الجديدة ستشهد استمرار الجهود المبذولة لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال العدالة، مع التأكيد على الالتزام بتطوير الأداء القضائي وتعزيز الثقة في النظام القضائي في المغرب.