المغرب: العسيري يطالب بإسراع صرف منح الأسر المتضررة من كوفيد 19
الوطن 24/ متابعة: إبراهيم باخوش (مكتب القنيطرة)
في عز أزمة كرونا وشهر رمضان الابرك وبعد طال إنتظار الأسر المغربية ومعانتها من تأخر صرف الدعم الحكومي المقرر في ظل الجائحة المخصص من صندوق الجائحة المحدت بتعليمات ملكية راسل النائب البرلماني بالغرفة التانية مجلس المستشارين كل من وزير الداخلية و وزير المالية في الموضوع :
سؤال كتابي: للسيدين وزير الداخلية وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة حول حرمان آلاف الأسرة المحتاجة والهشة لا سيما بالعالم القروي من دعم صندوق كوفيد 19
بعد شهرين من إعلان حالة الطوارئ الصحية وتطبيق الحجر الصحي في كل التراب الوطني، وبعد مضي حوالي شهرين على بدء صرف الدعم لأرباب الأسر الحاملين لبطاقة راميد سارية المفعول، وكذلك المشتغلين في الاقتصاد غير المهيكل، الذين فقدوا مصدر عيشهم وطلبوا الدعم عبر بوابة تضامن التي وضعت لهذا الغرض، وعقب انطلاق المرحلة الثانية للدعم، لوحظ عدم استفادة آلاف الأسر، لا سيما بالعالم القروي من هذا الدعم، إما لأسباب غير صحيحة، أو بناء على معلومات غير محينة، أو لأسباب غامضة وغير معلنة، وشخصيا أعرف الكثير من الأسر مستحقة لهذا الدعم، وحرت في معرفة السبب الذي حرمت بحجته، ومع أن جل الساكنة القروية اصلا تعاني هشاشة دائمة، مع استثناءات قليلة ومعروفة لدى السلطات، و تزامنت جائحة كورونا، التي ندعو الله أن يعجل برفعها، مع موسم جفاف حاد في معظم المناطق الزراعية، وقد أظهر المغاربة جودا وكرما وسخاء عبر تبرعاتهم التلقائية لحساب تدبير الجائحة، الذي أمر بإحداثه جلالة الملك حفظه الله، لمعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية، وحققت موارده أرقاما فاقت كل التوقعات، فإنه لم يكن من دواعي لحرمان كل هؤلاء المحتاجين، وكان يحبذ في مثل هذه الظروف الوطنية الخاصة والدقيقة، وما عرفته من روح وطنية وتضامنية، تيسير مسطرة صرف الدعم لمستحقيه، مع تفعيل مسطرة للتدقيق والتثبت والمحاسبة البعدية ، فلأن يخطأ في دعم أسرة خير الف مرة من حرمان أسرة توقف مصدر عيشها لأسابيع متتالية وفي شهر الصيام، لذا نسائلكم السيد الوزيرالمحترم العدد الحقيقي للأسر المحرومة من الدعم، وتوزيعها بين الوسطين الحضري والقروي، وعن الأسباب الحقيقية لذلك، وعن إمكانية استدراك وتصحيح الأخطاء التي قد تكون اعترت العملية والمعاييرالمخولة للدعم، وخصوصا تمكين المستحقين المحرومين من الدعم، ومواساتهم ولو معنويا نتيجة الحيف الذي شعروا به.
وتجدر الإشارة بأن الحكومة الآن تصرف الدفعة الثانية في هذا الجانب التضامني بين موسسة الدولة تجاه المواطن وذالك بعطف وتعليمات ملكية.