المغرب: بعد أن خانت الأمانة، سيدة تتهم مشغليها بالسرقة في سيدي قاسم .

الوطن 24/ متابعة.
في خرجة إعلامية مثيرة للجدل ومنافية للصواب من سيدي قاسم حاولت سيدة تغليط الرأي العام المحلي بأنها تعرضت للنصب والاحتيال والسرقة من طرف مشغليها وهم أصحاب مشروع تجاري لبيع وتوزيع الخمور بالمدينة مرحض له من طرف الجهات الوصية.
والحقيقة كما توصلنا اليها من عين المكان هو أن رجل أعمال معروف بمشاريعه المختلفة في المغرب، وبرفقة شركاء له اختاروا هده السيدة كمسيرة لهم لهدا المحل التجاري المخصص لبيع الخمور مقابل أجرة شهرية متفق عليها، لكن هده السيدة التي طبقت المثل المغربي”ضربني وبكى وسبقني وشكى ” وهي السيدة التي كانت موضوع الثقة بالنسبة لمالكي المحل بدأت تختلس مبالغ مالية مهمة يوما بعد يوم إلى أن اكتشف أمرها، بحيث وصلت مديونيتها حوالي 90 مليون سنتيم، ما أثار حفيظة وغضب أصحاب المحل النزهاء ليستقر اتفاقهم على إغلاق المحل بصفة نهائية بعد اكتشافهم أن الأمور لم تعد كما كانت عليه من قبل، خاصة وأن السيدة التي تدعي التظلم في خرجتنا الاعلامية، وبرفقة زوجها كانت تروج بالمحل مشروبات مهربة من مكناس تحت يافضة أن المحل مرخص له.
وفي هدا الصدد طالب الشركاء من السلطات القضائية والنيابة العامة المختصة بفتح “تحقيق قضائي عاجل وعادل ونزيه” حول تصريحات هده السيدة واتهاماتها الباطلة لمشغليها، مع “متابعتها حسب القوانين الجاري بها العمل، مع تحمل التبعات القضائية والمسؤولية القانونية في مثل هده الوقائع. خاصة وأن عقوبة خيانة الأمانة في المغرب، تعد جريمة من جرائم الاعتداء على الأموال ويمكن تعريفها بأنها ”استيلاء الجاني على مال مملوك للشخص أخر وذلك بخيانة ثقة المجني عليه من طرف الجاني الذي سلمه هذا المال على سبيل الوديعة فخان ثقته فيه واستولى عليه بنيه تملكه”.فجريمة خيانة الأمانة تعد كيانا مستقلا تمييز لها عن باقي جرائم الأموال لا من ناحية الأركان ولا في ما يتعلق بالعقاب. وقد حرص المشرع المغربي على وضع عقوبات رادعة لكل الجرائم مثل السرقة وخيانة الأمانة،