المغرب : تدخل الوالي الجامعي وسلطات ملحقة عين اعمير بفاس لوضع حد لعودة الفراشة لاحتلال الملك العمومي أمام سوق التنمية

الوطن24 / فاس – محمد عبيد

أقدمت السلطات المحلية بملحقة عين اعمير، مقاطعة سايس عمالة فاس، صبيحة يومه الخميس 06 يناير 2025 على منع الباعة المتجولين وخاصة منهم الفراشة من عرض سلعهم (الخضر والفواكه) أمام وبمداخل سوق التنمية عين اعمير الواقعة بتجزئة عرفات طريق عين الشقف بفاس، وذلك في اطار محاربة مظاهر العشوايية التي تسبب فيها هؤلاء، حيث عملت القوات العمومية على إخلاء المنطقة..

وكان أن أثارت عودة انتشار الفراشة أمام سوق التنمية بعين اعمير خلال بداية الأسبوع الجاري (أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء) جدلا وامتعاضا وسط الباعة بداخل الذات السوق، وهو ما كان موضوع مقال أثاره موقع ” الوطن24″ تحت عنوان: “جهود الوالي مُعاذ الجامعي في الميزان: عودة انتشار الباعة المتجولين والفراشة في فاس/ السوق التضامني لعين اعمير نموذجا.”

وفعلا فور نشر المقال تجندت السلطات سواء بولاية فاس أو بعين اعمير ومعها السلطات الأمنية والقوات المساعدة لتحرير المنطقة التي كان قد استغلها الفراشة لعرض سلعهم متسببين في فوضى السير والجولان عبر الشارع وأيضا بغلق منافذ ولوج المتسوقين إلى السوق المغطاة..
عملية التحرير، أفادت مصادر، بأنها أكدت بالملموس على أن السلطات حاضرة سواء بولاية فاس في شخص السيد معاذ الجامعي أو بمختلف الدوائر المحلية، وليست بغائبة كما يدعي البعض، وأشرت على أن السلطات بمتخلف تلاوينها كانت ولازالت عازمة على اتخاذ كافة الإجراءات لمحاربة احتلال الملك العمومي، وبأنها دائمة في إطار التشاركية التي تنهجها وتعتمدها، فمصلحة المدينة والمواطن، توضح ذات المصادر، تبقى الأهم والهدف الوحيد الذي تشتغل عليه السلطة المحلية، فتحرير الملك العام يندرج في إطار المصلحة العامة وليس الخاصة التي يفكر فيها البعض وحوله ملكا خاصا به وليس ملكا عاما.

ويستخلص بأن العمل الدؤوب التي قامت به السلطات ومن خلال اللجنة المختلطة الموكل لها مهمة تحرير الملك العام، تحقق أيضا بانخراط الجميع، وفي المقدمة الجمعية التجارية الساهرة على تسيير سوق التنمية بالايمان ين اعمير، حيث عملت يدا في يد، كما كانت في السابق من أجل التصدي لهذه الظاهرة، التي تأثرت بها السوق وحتى لا تتسبب قي ركود تجاري واقتصادي.

وقد عبر العديد من أصحاب المحلات بسوق التنمية، وكذلك مواطنون، عن ارتياحهم الكبير من الحملة التي شنها السيد كريم أحلاف قائد ملحقة عين اعمير على محتلي الملك العام.

حملة لقيت كذلك استحسانا كبيرا من طرف الساكنة بالمنطقة التي تضررت جراء الفراشة الذين سيطروا بقوة على هذه النقطة، وكذا بعض التجار الذين حولوا الأرصفة إلى دكاكين.