المغرب: تعرض ناشط حقوقي بجهة تطوان لإعتداء بسكين

الوطن 24/ متابعة: ملاك العرابي

تعرض الناشط الحقوقي سليمان الحسوني بجهة تطوان إلى إعتداء بسكين يوم الخميس 23 يوليوز 2020 قرب محطة الحافلات القديمة وذلك من طرف مجهولين.

كان قد أشار سليمان الحسوني من خلال خرجات سابقة إلى خروقات تتعلق بمعاناة سكان دواوير أماغوص وتيغزاين والعزيب من مقلع عشوائي يملكه برلماني كان قد تسبب في إنهيارات أرضية تابعة لجماعة أزلا قبيلة بني سعيد ضواحي مدينة تطوان، وما ذكره الناشط الحقوقي من تذمير لأراضي فلاحية وقنطرة وسقايات مائية أدت إلى إنفجار عجلة إحدى الجرافات يوم الإثنين 21 يوليوز الجاري، أصيب على أثرها ثلاثة عمال بإصابات خطيرة أدت بنقلهم إلى مدينة الرباط، بالإضافة إلى غبار وهلع بسبب الإنفجارات المتتالية إلا أن تغطيته هاته عادت إليه بمحاولة تصفيته من طرف مجهولين بعدة طعنات من الخلف بسكين.

واستنادا لما توصلت به “الوطن 24” فإن المشتبه فيهم لم يقصدا السرقة أو ما شابه وإنما كان هدفهم القتل العمد، ليفرا بعد ذلك إلى دراجة نارية انطلقوا بها بسرعة جنونية نحو وجهة مجهولة، كان سليمان قد انطلق من أزلا في إتجاه تطوان حيث وضع سيارته وترجل بمفرده بالمقرب من المحطة للتبضع قبل أن يفاجئ بطعنات من الخلف دون تهديد مسبق ما دفعه إلى الصراخ وطلب النجدة.

يذكر أن شكوك تحوم حول تورط شبكات نهب الرمال تنشط بالمنطقة المذكورة، حيث سبق وتم وضع شكايات من طرف السكان في الموضوع لدى الجهات المختصة، كما أن دوريات أمنية تسببت في شل عمليات سرقة الرمال ليلا.

ومن هذا المنطلق يخبر الناشط الحقوقي سليمان الحسوني الرأي العام، إن وقع له مكروه فالمسؤول عنه هو من وراء تلك المقلع المذكور، وأضاف لنا في إتصال هاتفي أن ليس له أعداء للقيام بهذا الجرم الخطير.

تعليق واحد