المغرب: حصيلة عمل السيد الوزير سعيد أمزازي.
الوطن24/ بقلم: عبد الغفور الرحالي.
خلال الدورة الأولى من السنة التشريعية كانت مهمة جدا، حيث تم خلالها استجابة الوزير للأسئلة الشفهية والمكتوبة من طرف البرلمانيين والمستشارين، وحضور وازن من حيث المناقشة والإستجابة الفورية لمعالجة المشاكل المطروحة و مناقشة القوانين المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي وأيضا في إطار مهامه كناطق رسمي بإسم الحكومة تمكن السيد امزازي من تكوين صورة جيدة أمام الإعلام والرأي العام لما يتمثل به من طلاقة لغوية متعددة اللغات ومن ناحية أخرى الطريقة الجيدة التي يلقي بها أمام الكاميرات عكس سابقيه الدين غلبت عليهم زلات اللسان وارتباكهم.
امزازي الْيَوْمَ من خيرة وزراء الحكومة المغربية ونقطة الضوء في فضاء العمل الحكومي المغربي نال ثقة الملك والشعب بشكل لافت ومناضلي حزبه بشكل خاص.
إن إختيار سعيد أمزازي شخصية السنة من عدة منابر إعلامية مغربية بناء على عملية إستطلاع الرأي جعلته محط تتبع إعلامي وشعبي علما أن الوزير امزازي حقق مشاريع مهمة أعادة الإعتبار لمنظومة التربية والتكوين بالمغرب وحقق العديد من مطالب الشغيلة بالقطاع من ناحية ومن أخرى تحسين جودة التعليم العمومي أمام التعليم الخصوصي.
إن ما نحتاجه الْيَوْمَ هو مسؤولين جيدين يطبع أدائهم الجدية والمصداقية والحكامة والروح الوطنية دون أن ننسى أن سر نجاح أي وزير يكمن في محيطه الخاص أي ديوانه، فالسعيد أمزازي محاط الْيَوْمَ بخيرة الأطر والكفاءات التي تستطيع تقديم النصح والإستشارة اللازمتين على عكس العديد من الوزراء الدين جعلوا من دواوينهم فضاء للريع حد من مردوديتهم بشكل لافت جعلهم يأخذون الحيطة والحدر من ديوانهم عِوَض أخد المشورة والدعم منهم.
إن تنظيم العلاقات سواء مع الحكومة أو البرلمان بغرفتيه ومع شغيلة القطاع وأيضا منتسبي حزب امزازي هو سر نجاحه في أداء مهامه عبر توزيع الأدوار والتواصل الجيد بأسس الإنصات واحترام الآخر.
لهده الأسباب إستطاع تحقيق التميز بعلامة كاملة.