المغرب: حفل توقيع ديوان “ترانيم الصدى” للشاعر منصور الفلاحي وتكريم الفاعل الجمعوي محمد الناجي بسوق الأربعاء الغرب… شهادات مؤثرة من الحضور.

شهدت الثانوية التأهيلية سيدي عيسى بمدينة سوق الأربعاء الغرب يوم الأحد 26 يناير 2025 حدثًا ثقافيًا استثنائيًا، حيث تم تنظيم حفل توقيع ديوان “ترانيم الصدى” للشاعر منصور الفلاحي في أجواء من الإبداع والتضامن. الحدث الذي جمع بين الشعر والإنسانية، لم يكن مجرد لقاء ثقافي فحسب، بل تحول إلى عرس اجتماعي مميز، حيث تم تكريم الفاعل الجمعوي محمد الناجي الذي يمر بظروف صحية صعبة.

تميز الحفل بتنظيم متقن من الشاعر منصور الفلاحي وإخراج فني بديع من الفنان المتألق فؤاد العنيز، مما أضفى طابعًا احتفاليًا خاصًا على الأمسية. وقد حضر الحدث عدد من الشعراء والنقاد، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من مجالات الفن، الثقافة، السياسة، والرياضة، فضلاً عن فعاليات من المجتمع المدني. هذا الجمع كان بمثابة شهادة على الدور الكبير الذي تلعبه الثقافة في تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع، ودعم القيم الإنسانية النبيلة.

إلى جانب الاحتفاء بالشعر والإبداع الأدبي، شكل الحفل فرصة لتكريم الفاعل الجمعوي محمد الناجي، الذي يواجه ظروفًا صحية صعبة. وفي لفتة تضامنية مميزة، قرر الشاعر منصور الفلاحي تخصيص جميع مبيعات ديوانه لدعمه، مما يعكس روح التكافل الاجتماعي التي يتسم بها المجتمع المغربي. هذه المبادرة لاقت استحسان الحاضرين الذين أكدوا أن الثقافة لا تقتصر فقط على الإبداع الأدبي، بل تشمل أيضًا العطاء والمساندة في الأوقات الصعبة.

حضرتُ البارحة لقاءً ثقافيًا استثنائيًا في مدينتي العزيزة، مدينة الملح والزهور، حيث كانت الأجواء مناسبة للاحتفاء بديوان “ترانيم الصدى” للشاعر والأخ العزيز منصور الفلاحي. وقد احتضنت ثانوية سيدي عيسى هذا الحدث البهيج، الذي شهد حضور مجموعة من الأدباء والشعراء، نساءً ورجالًا، إلى جانب أساتذة أفاضل تركوا بصماتهم في تعليم الأجيال وتأطيرها. كما كان لنا شرف لقاء عدد من خريجي الثانوية الذين لبوا الدعوة من مدن شتى، ليضفي هذا الحضور التنوع والطابع العائلي الدافئ على الحدث. كانت الأمسية لحظة ماتعة امتزج فيها عبق الذكريات بألق الشعر، وجسدت روح الإبداع والتواصل الثقافي بين الأجيال. لحظاتٌ تبقى خالدة في الذاكرة، تذكرنا بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه في جميع جوانب حياتنا.

كان حفل تقديم ديوان “ترانيم الصدى” للشاعر منصور الفلاحي حدثًا ثقافيًا استثنائيًا، جمع بين الأدب الرفيع والأجواء العائلية الحميمية. تألق الحفل في ثانوية سيدي عيسى بمشاركة عدد من الشخصيات المثقفة من مختلف المدن، مما أضفى عليه طابعًا مميزًا وحميميًا. كانت الكلمات التي ألقيت في الحفل تعكس عمق الإبداع الشعري وتفاعل الحضور مع الأبيات الشعرية بشكل عفوي ودافئ. الأجواء التي سادت الحفل عكست التفاعل المثمر بين الأدب والجماهير، حيث تبادل الجميع الآراء والأفكار في جو من الاحترام المتبادل. لا شك أن هذا اللقاء سيظل عالقًا في الذاكرة، لما حمله من أبعاد ثقافية وإنسانية جمعت بين الكلمات والمشاعر.

 ماذا أقول؟ وكيف يمكنني التعبير؟ مهما كتبتُ من كلمات، لا أستطيع أن أوصل لكم مشاعري وأحاسيسي وأنا أتابع فقرات الحفل الثقافي البهيج، بل لعلها العرس الثقافي الباذخ، الذي أُقيم بحضور لفيف من وجوه المدينة من مختلف التخصصات والمجالات. بعض هؤلاء الوجوه لم نلتقِ بهم منذ عقود، وقد أضفى فضاء المؤسسة العريقة، سيدي عيسى، على الحفل مشاعر الحنين إلى أيام دراستنا بين جدران حجراتها. لقد التقينا بثلة من الأساتذة الذين درسونا، واستمتعنا بما جادت به قرائح مبدعي مدينة الملح والزهور. لكن الأجمل من ذلك كانت مبادرة الرجل الطيب، الكريم، المبدع الكبير، الأستاذ الغالي، السيد منصور الفلاحي. مبادرة هي بمثابة توفيق من الله في زمن قل فيه أن نجد من يجود بالقليل، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بتخصيص ريع كل مداخيل الديوان لصالح الفاعل الجمعوي المعروف، السيد الناجي. لقد كان كرم الحضور في مستوى مبادرة السيد منصور، ونتمنى أن تكون هذه المبادرة فاتحة لأنشطة مماثلة تُفيد المجتمع وتقديراً لما قدمه هذا الرجل الطيب، آخرها مساهماته في إغاثة ضحايا زلزال الحوز. نسأل الله له الشفاء العاجل.

مرة أخرى، كانت ثانوية سيدي عيسى محطًا للقاءات ثقافية استثنائية، حيث اجتمع فيها كوكبة من المثقفين الذين يضيفون قيمة كبيرة لمدينة الزهور. هذه الثانوية التي تفتخر بتاريخها الطويل في تربية الأجيال، والتي أنجبت العديد من الأطر الخيّرة في مختلف المجالات. إن الفضل الكبير في تنظيم هذا الحدث الثقافي الرائع يعود لأخينا وصديقنا الفنان المتعدد المواهب مولاي منصور، الذي أظهر حماسه الكبير في تنظيم هذه الأمسية الفنية التي كانت بحق مميزة وغير تقليدية في بلدنا الجميل.

لا يمكن أن نغفل الشكر الكبير لكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء الشعري الفريد، الذي كان

 له صدى عميق في مدينة تعج بالمواهب الكبيرة والمتعطشة لمثل هذه اللقاءات الفنية والثقافية. وفي الختام، نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لكل من ساهم في هذا الحدث الرائع، سائلين الله أن تستمر مثل هذه الفعاليات التي تثري حياتنا الثقافية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كان الحفل عرساً ثقافياً بامتياز، اجتمعت فيه نخبة من أصحاب الحرف الإبداعية، من شعراء وشواعر وكتاب وأساتذة جامعيين، إلى جانب فرق موسيقية أضفت رونقاً خاصاً على الأمسية. الحفل الذي أُقيم تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالقنيطرة، وبالتنسيق مع الثانوية التأهيلية سيدي عيسى، جاء بمناسبة توقيع ديوان “ترانيم الصدى” للشاعر والأديب منصور الفلاحي، أحد قدماء تلاميذ المؤسسة.

وشهد الحفل حضوراً مميزاً لعدة جمعيات ثقافية، من بينها رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا فرع الغرب، التي أرأسها، حيث قدمت الشهادة الخاصة بهذا الحدث الثقافي، فضلاً عن كوني سفيرة النوايا الحسنة في مجال نشر الثقافة والسلم. الحفل تميز بأجواء فنية وثقافية راقية، ليؤكد من جديد أن مثل هذه التظاهرات تشكل جسراً للحوار والتواصل بين مختلف مكونات المجتمع.

كان حفل توقيع ديوان “ترانيم الصدى” للشاعر والكاتب التشكيلي منصور الفلاحي مناسبة استثنائية جسّدت قيم الإبداع والتضامن الإنساني. الحفل الذي نُظم تحت إشراف المديرية الإقليمية وبتنسيق مع جمعية آباء وأمهات ثانوية سيدي عيسى، لم يكن مجرد لقاء أدبي، بل مساحة لتلاقح الأفكار واحتفاء بجهود المدينة وأبنائها.

وسط أجواء مفعمة بالإبداع، افتُتح الحفل بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، تبعتها قراءة مؤثرة لقصيدة من الديوان بصوت الشاعر نفسه. حضر الحفل نخبة من شعراء المدينة ونقادها وأبنائها الأوفياء، الذين أسهموا في إغناء اللقاء بقراءاتهم الشعرية وتحليلاتهم النقدية العميقة. كان للناقد عميمر حضور مميز من خلال قراءة نقدية سلّطت الضوء على جماليات الديوان، إلى جانب مداخلات أخرى أثرت النقاش.

ما أضفى على الحفل بعدًا إنسانيًا مؤثرًا هو تخصيص مداخيل بيع الديوان لدعم السيد الناجي، الفاعل الجمعوي المعروف، في تغطية تكاليف استشفائه. كما تميزت الأمسية بتكريم السيد الناجي إلى جانب توزيع الهدايا والشواهد التقديرية على المشاركين، في بادرة تعكس روح الامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذه المناسبة.

لقد كان الحفل شهادة على حيوية أبناء المدينة، وعلى قيمهم النبيلة التي تجمع بين حب الأدب وروح التضامن، ليصبح حدثًا استثنائيًا يؤكد على أن الإبداع هو مرآة الإنسانية في أبهى صورها.

انها ملحمة ثقافية بامتياز، حضرتها الروح قبل الجسد، دفء افتقدناه لمدة طويلة، بحثنا عنه ولم نجده، وأربع ساعات من البوح كانت كافية لايقاظه من سباته، وشحن بطاريات العواطف من جديد، حتى المكان لعب دوراً مهما في إعطاء  الحفل قيمة رمزية اكبر، وهو تواجدنا بثانوية المرابط ابو مهدي عيسى ابن الحسن، الفضاء الذي تربى فيه وتعلم اكثر من نصف الحضور، وبتواجد أطر لقنت ابجديات القيم داخل أقسامه.

من جهة أخرى كان للحفل وجه فني محظ، فيه قراءات نقدية ومساهمات شعرية للمبدعين، ووجه انساني تمثل في تخصيص مبيعات الديوان لمساعدة الفنان والجمعوي محمد الناجي الذي يمر بأزمة صحية، وهو ما أعطى للحفل بعدا انسانيا ليس بجديد على عائلة منصور الفلاحي الذي كرس من خلال حفله انتصار القيم الروحية واللامادية على الجوانب المادية. فتحية محبة وتقدير لهذا الفارس الغرباوي المغوار.

في أجواء أدبية راقية، وفي مبادرة تحمل عبق الكلمة وروح الإبداع، كان لي شرف أن أُكرَّم في ثانوية سيدي عيسى من طرف نخبة من الشعراء والكتاب القادمين من مختلف أقاليم ومدن المغرب، وذلك بمناسبة توقيع ديوان “ترانيم الصدى” للشاعر منصور الفلاحي.

كان هذا الحدث استثنائياً بكل تفاصيله، حيث اجتمع فيه الأحبة والزملاء من روائيين، قصاصين، زجالين، وجمعويين، إلى جانب أساتذة ومحامين وأعيان المدينة. تميّز الحفل بكلمات صادقة من الحاضرين، عبّرت عن دعمهم وتشجيعهم لي في مسيرتي الإبداعية، وتخلل اللقاء أجواء دافئة زينها حفل شاي جمع بين الجميع.

ولأن الحياة دائماً تمنحنا فرصة للامتنان، فقد تقرر أن يُخصص ريع هذا الديوان لدعمي في الحملة العلاجية التي أتابعها هذه الأيام، وهو ما جعلني أشعر بعمق الحب والتضامن الذي أحاطني به الجميع.

كان هذا التكريم لحظة فارقة أعادتنا إلى زمن جميل مليء بروح العمل الجمعوي والتآزر الإنساني، وذكّرتنا بأن الخير دائماً يجمعنا ويقرب بين القلوب.

لا بد أولا أن أقدم الشكر الجزيل لكل من ساهم في التئام الفاعلين الثقافيين والمبدعين بالثانوية العريقة سيدي عيسى، الشكر خاص للمبدع الشاعر منصور الفلاحي الذي أبى إلا أن تكون أولى توقيعات ديوانه الشعري الجديد بمسقط رأسه مدينة سوق أربعاء الغرب والأروع هو تكريم وجه جمعوي قدم خدمات جليلة للفعل الجمعوي بالمدينة محمد الناجي الذي نتمنى له الشفاء العاجل، لا يفوتني أيضا أن أدعو كل الغيورين على الشأن الثقافي من أجل ربط جسور التواصل مع شباب المدينة و إعادة إحياء وإنقاذ ما تبقى. الأمسية الشعرية كانت فرصة أيضا لالتقاء مجموعة من الأصوات الشعرية من أبناء المدينة القادمين من مختلف مناطق المملكة الذين عبروا عن حبهم و لمثل هذه الأنشطة مثمنين العمل الذي يقوم به الفاعلون الجمعويون والمثقفون بغرض فتح قنوات التواصل بين الأجيال.
وكان لي شرف الحضور واللقاء مع أساتذتنا القدامى و أصدقاءنا، كل الشكر للشاعر والفنان الراقي منصور الفلاحي الذي كان له الفضل في هذا اللقاء الماتع ولا يفوتني أن أشكره لتخصيص إيرادات بيع النسخ من ديوانه الشعري للفاعل الجمعوي محمد الناجي وهي خطوة إنسانية عميقة تعطي الصورة والثقافي الفني والثقافي مع الجمعوي.
المجموعة القصصية “ترانيم الصدى” هي مجموعة مثقلة بهموم الشاعر مع تعدد الثيمات من ثيمة الأم إلى ثيمة الوطن إلى ثيمة القضية العربية وقد عبر الشاعر بوضوح كبير عن اراءه في هذه المواضيع بالجرأة اللازمة فالوطن والام والقضية الفلسطينية قضايا متداخلة لا يمكن الفصل بينها. هنيئا لنا بالشاعر منصور الفلاحي وهنيئا لسوق الأربعاء الغرب التي انجبت خيرة الكفاءات المخلصة والمحبة لوطنها.

هذا لقاء شعري وإنساني كبير، في ثانوية كبيرة، في مدينة كبيرة بتاريخها ورجالاتها الذين عبروا، والذين تفرقوا شرقا وغربا، والذين لا يزالون بين ظهرانيها شاهرين عشقهم وصمودهم في وجه “كتيبة الخراب”.
يجب أن نقول، بهذه المناسبة، أننا اليوم محتاجون، وأكثر من أي وقت مضى، إلى إطار ما، يكون وازنا وواسعا يجمع “شتات ” الداخل والخارج – من أبناء المدينة ومن ذوي الشرف والمصداقية والشجاعة ونظافة اليد والفؤاد – لينهض بأدواره ومسؤولياته التاريخية والخروج بالمدينة- التي حوصرت لسنوات وتم احتجازها كرهينة في أيدي المرتزقة والجهلة ومافيا الإنتخابات – من دهاليز السديم وكهوف النسيان والحرمان، إلى منطقة الضوء ومروج الكرامة والتنمية الحقيقية المستحقة.
وما هذا على رجالات الأربعاء بعزيز .
أختم بمقولة برتولد بريخت “لن يقولوا كانت الأزمنة رديئة بل سيقولون : لمذا صمت الشعراء ؟! “.
إنه التاريخ الذي لا يمحى وحقوق الأجيال التي لن تنسى.

كان لي شرف الحضور مساء يوم الأحد 26 يناير 2025 لحفل ثقافي استثنائي لشاعر استثنائي، صديقي التاريخي: الشاعر: منصور الفلاحي بمناسبة توقيع ديوانه الثاني، هذا الحفل البهي استضافته الثانوية التأهيلية سيدي عيسى بسوق الأربعاء الغرب التي درس فيها أقول وبكل موضوعية، دون زيادة أو نقصان، بأن الحفل الثقافي كان ناجحا بامتياز في جميع فقراته الذي شكل حدثا حقيقيا بالمدينة من حيث الحضور الكثيف لأصدقاء الشاعر من مختلف المدن المغربية، لأن الشاعر يشكل ظاهرة استثنائية من حيث عمقه الإنساني والاجتماعي، وانفتاحه على الجميع، هذا الحضور المتنوع الذي تفاعلت فيه كل الأجيال من قدماء تلاميذ الثانوي التأهيلي سيدي عيسى، حيث كانت الفرصة لتجديد الاتصال والتواصل… وكان استثنائيا، من حيث عدد المشاركين الذين توافدوا على المنصة لإلقاء إبداعاتهم الأدبية عرفانا وامتنانا بالشاعر التي جمعت بين النقد والشعر والوصلات الموسيقية… وكان استثنائيا أيضا من خلال الالتفاتة النبيلة إلى الفاعل الجمعوي:  “محمد الناجي” أحد أبناء سوق الأربعاء الذي تم تكريمه، وتحويل مداخيل توقيع الديوان لفائدته تضامنا معه و اعترافا بمسيرته. دون أن أغفل حفل العشاء الباذخ لفائدة المشاركين والمدعوين الذي احتضنه الشاعر… ومهما قلته، فلن أفي الشاعر حقه الذي عرفته منذ فترة شبابه اليافع، وعنفوان عطاءاته، وهو ما حتم علي الذهاب من القنيطرة إلى سوق الأربعاء لمتابعة فقرات حفله الثقافي…

كعادتي

يهجرني نومي

يستفيق حلمي

جذوة عشقي

تلاحق لوني ..

زرعت

أوهامي

على

بساط خصر

صخرة

حبلى بأنغامي ..

امتطيت

طل زهري

أسافر بعيدا

أجني أشواك

رحيق عمري ..

يا نخلة جنوني

رفرفي

و اعلني

مكنون سري

أنت جوهر وجودي

ليلي و نهاري ..

تحت ظلك

اليحموم

أطارد الطلح

المنضود ..

على أجنحة

الريح السموم

أينعت الوعود

في مهدها

المعهود ..

فوق تلال الموج

اشرأبت

أعناق ورودي

إلى سماء

القفر

مكسرة كل

الحدود ..

كعادتي

فكرتي

كومة ثلج

تخطب

ود وجودي …

محمد الطايع

24 أبريل 2017