المغرب : قامات مغربية تستحق التكريم والتنويه
الوطن 24 / متابعة كادم بوطيب
يتجدد اللقاء مع الإطار الأمني السابق من درجة مراقب عام السيد فتح الله المحجوب ، والأستاد الزائر في مادة العلوم الجنائية والدراسات الأمنية ” مادة المؤسسات الأمنية.” بكلية الحقوق في طنجة ….وقانون المسطرة الجنائية بكلية الحقوق بالبيضاء ، حاصل على دكتوراه التحكيم في منازعات العقود البحرية التي اختارها لكون المغرب دولة بحرية تتوفر على واجهتين المتوسطية والاطلسية….وهو خبير الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في ميدان المرور.. حيث له دراسة تتعلق بدور مؤسسات التنشئ الاجتماعية واللجان الوطنية للوقاية من حوادث السير….وله زيارات ومشاركات في عدة مؤتمرات دولية كجامعة نايف للعلوم الأمنية في الرياض بالمملكة العربية السعودية….ومقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب الكائن مقره بتونس…وكدلك له مشاركات في عدة مؤتمرات عقدت في الاردن وفي ليشبونة وليبيا والإمارات العربية المتحدة…..وهو النائب الأول لرئيس المنتدى الدولي التحكيم والوساطة بالدار البيضاء……
وفي الصورة كدلك المستثمر والمهاجر المغربي بالديار البريطانية سي قاسم الفرجاني مالك المركب السياحي الكبير بالعرائش MIRAJE…..والعضو البارز في المجتمع البريطاني. وصاحب عدة مبادرات تخدم مصلحة المملكة المغربية بالديارالبريطانية…كتنظيمه لعدة حفلات تزامنا مع عيد العرش المجيد….
في عالم مليء بالتحديات والأزمات، يبرز دائمًا أشخاص يجعلون من العطاء مبدأً حياتيًا. من هؤلاء الأشخاص، نلتقي اليوم كدلك بشخصية استثنائية، رجل الخير الذي قرر أن يكرس حياته للخير والعطاء. لنقدم لكم قصة المحسن [سي قاسم الفرجاني ] المغربي المهاجر الذي تبرع بأمواله لعدد من المشاريع الخيرية الهادفة لبناء مجتمع أفضل…
بدأت قصة رجل الاحسان سي قاسم الفرجاني منذ سنوات، عندما كان يعيش حياة بسيطة في المغرب وقبل أن ينتقل الى بريطانيا سنة 1983 ويحصل فيها على الجنسية والإقامة الدائمة ويتقرب فيها من العائلة الملكية الحاكمة بفضل جهوده واجتهاده، تمكن من بناء ثروة كبيرة من خلال مجال العمل ، وعلى الرغم من النجاح المالي الكبير الذي حققه، لم ينسَ أبدًا القيم التي تربى عليها العرائشيون ، والتي تنادي بالعطاء ومساعدة الآخرين.
قبل سنين اتخد السيد الفرجاني قرارًا حاسمًا بتخصيص جزء كبير من ثروته لخدمة المجتمع. كان يؤمن بأن الثروة الحقيقية لا تكمن في المال بل في السعادة التي يجلبها للآخرين. وبالفعل، قام بمساعدة وتمويل عدد من المؤسسات الخيرية التي تهدف إلى دعم الفقراء والمحتاجين، وتمويل المشاريع التعليمية والصحية والرياضية….
ومن المشاريع الخيرية التي مولها هدا المحسن الفاضل عدة مدارس في المناطق النائية بمنطقة العرائش مما أتاح الفرصة للأطفال للحصول على تعليم جيد وتحقيق أحلامهم. كدلك المستشفيات والعيادات: حيث مول إنشاء وتجهيز مستشفيات وعيادات طبية في المناطق الفقيرة، مما ساهم في تحسين الرعاية الصحية للمجتمع دعم الأسر الفقيرة بحيث اطلق عدة برامج لدعم الأسر الفقيرة بتوفير المواد الغذائية والمساعدات المالية لتخفيف أعبائهم اليومية.وخاصة في زمن كورونا.وكدلك في مساعدته لعدة جمعيات رياضية مختلفة….وهي التي بادرت الى تكريمه مؤخرا في العرائش من طرف الرياضي سي عبد الملك بورباع.
تلقى السيد قاسم الفرجاني إشادة واسعة من المجتمع المحلي والدولي. وعبر العديد من المستفيدين عن امتنانهم العميق لهذا العطاء السخي. يقول أحد المستفيدين من برامج المؤسسة: “لم نكن نحلم بتحقيق هذا التحسن في حياتنا لولا دعم هدا الرجل الفاضل. إنه حقًا ملاك أرسله الله لنا”.
يرى السيد الفرجاني أن العمل الخيري ليس فقط مسؤولية بل هو واجب. ويحث الجميع على تقديم ما يستطيعون من دعم للمجتمع، فالعطاء لا يرتبط بالمال وحده بل يمكن أن يكون بالوقت والجهد والابتسامة الصادقة.
في ختام هذا المقال، لا يسعنا إلا أن نعبر عن احترامنا وتقديرنا العميق لـلسيد قاسم الفرجاني الذي أثبت أن العالم لا يزال مليئًا بالخير والمحبة. مثل هذه القصص تلهمنا جميعًا لنكون أكثر عطاءً وتعاونًا، سعياً لبناء مجتمع أكثر .