المغرب وإسبانيا يعززان الشراكة الأكاديمية: لقاء بين وزير التعليم العالي ورئيس جامعة IE الدولية.
الوطن24/ الرباط
في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين المغرب وإسبانيا، استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عز الدين المداوي، يوم الثلاثاء 28 يناير 2025، بمقر الوزارة بالرباط، رئيس الجامعة الدولية الإسبانية “Instituto de Empresa University”، السيد مانويل مونيز، بحضور سفير المملكة الإسبانية لدى المغرب، السيد إنريكي أوخيدا فيلا.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس الجامعة الإسبانية إلى المغرب، والتي تهدف إلى توسيع آفاق التعاون بين “IE University” والمؤسسات الجامعية المغربية، من خلال تطوير شراكات استراتيجية في مجالات البحث العلمي، الابتكار، وريادة الأعمال، إضافة إلى برامج تعليمية مشتركة تلبي متطلبات سوق العمل العالمي.
آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي بين المغرب وإسبانيا
خلال الاجتماع، شدد السيد عز الدين المداوي على أهمية الانفتاح على الجامعات الدولية، مؤكداً أن تعزيز التعاون الأكاديمي مع المؤسسات الرائدة عالميًا يسهم في رفع جودة التكوين والبحث العلمي بالمغرب. كما أشاد بالدور الذي تلعبه الجامعات الإسبانية، ولا سيما جامعة IE، في دعم الابتكار الأكاديمي وريادة الأعمال، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستمنح الطلبة والباحثين المغاربة فرصاً واعدة للتكوين والتبادل العلمي.
من جهته، عبّر السيد مانويل مونيز عن تطلع جامعته إلى توسيع نطاق التعاون مع المؤسسات المغربية، خاصة في مجالات التبادل الطلابي، تطوير المشاريع البحثية المشتركة، وتعزيز الابتكار في التكنولوجيا وريادة الأعمال. كما أكد على المكانة الاستراتيجية التي يحتلها المغرب كشريك أكاديمي مهم لإسبانيا، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام الجامعات في البلدين لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات.
الدبلوماسية الأكاديمية: رافد لتعزيز العلاقات الثنائية
السفير الإسباني لدى المغرب، السيد إنريكي أوخيدا فيلا، نوّه خلال اللقاء بأهمية الدبلوماسية الأكاديمية في توطيد العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن دعم الشراكات الجامعية والبحثية سيعزز من التقارب الثقافي والعلمي بين المغرب وإسبانيا. كما أكد أن هذه الدينامية تأتي في سياق العلاقات المتينة التي تربط الرباط ومدريد، والتي تشهد تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات.
ويُنتظر أن تثمر هذه الزيارة عن اتفاقيات تعاون جديدة بين الجامعات المغربية والإسبانية، مما سيعزز مكانة المغرب كمركز أكاديمي إقليمي، ويفتح المجال أمام الطلبة والباحثين للاستفادة من بيئة تعليمية أكثر تنوعًا وابتكارًا.
