المغرب يقترب من المونديال.. أسود الأطلس في مواجهة النيجر وتنزانيا لحسم التأهل.

الوطن24/ عبد الهادي العسلة
يستعد المنتخب الوطني المغربي لاستئناف التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بمواجهتين حاسمتين أمام كل من النيجر وتنزانيا، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من دور المجموعات. ويطمح “أسود الأطلس” إلى تحقيق الفوز لضمان التأهل المبكر إلى المونديال، ومواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية تحت قيادة المدرب وليد الركراكي.
مواجهة مرتقبة ضد النيجر في وجدة
يستضيف المنتخب المغربي نظيره النيجري يوم الجمعة 21 مارس الجاري على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، في مباراة يقودها طاقم تحكيم صومالي بقيادة الحكم عمر عبد القادر أرتان. المواجهة ستنطلق في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً، وستكون منقولة عبر قناة الرياضية المغربية فضائياً وأرضياً، بالإضافة إلى شبكة بي إن سبورتس.
وتحمل هذه المباراة طابعًا خاصًا، حيث يقود منتخب النيجر المدرب المغربي بادو الزاكي، الذي يعرف خبايا الكرة المغربية، مما قد يضفي طابعًا تكتيكيًا مثيرًا على اللقاء.
أسود الأطلس في أفضل أحوالهم
يدخل المنتخب المغربي هذه المباراة بمعنويات مرتفعة، بعدما بصم على أداء قوي في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025، التي ستقام في المغرب نهاية العام الجاري. وتمكن من تحقيق انتصارات مقنعة وبحصص كبيرة، ما يجعله مرشحًا فوق العادة لحسم التأهل إلى المونديال.
بيع التذاكر وإقبال جماهيري مرتقب
أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم عن طرح تذاكر المباراة عبر المنصة الإلكترونية www.webook.com، بأسعار تتراوح بين 50 و200 درهم. كما حدد نقاط السحب في مدينتي وجدة وبركان ابتداءً من 18 مارس، في خطوة تهدف إلى تسهيل اقتناء التذاكر وضمان حضور جماهيري قوي لدعم المنتخب الوطني في هذه المحطة المهمة.
الاختبار الأخير أمام تنزانيا
بعد مواجهة النيجر، سيخوض “أسود الأطلس” لقاءً آخر ضد تنزانيا يوم الثلاثاء 26 مارس، في مباراة قد تكون حاسمة لضمان الصدارة والتأهل الرسمي لكأس العالم 2026. ومن المتوقع أن يدخل المنتخب المغربي هذه المواجهة بنفس الرغبة والإصرار على تحقيق الفوز، بغية إنهاء التصفيات في صدارة المجموعة.
رهانات كبيرة وآمال معلقة
يعوّل المدرب وليد الركراكي على كتيبة من اللاعبين المحترفين في أبرز الدوريات الأوروبية، أمثال أشرف حكيمي، سفيان أمرابط، ويوسف النصيري، من أجل تحقيق الهدف المنشود والتأهل إلى كأس العالم. ومع اقتراب الحسم، تترقب الجماهير المغربية بفارغ الصبر نتائج المباراتين، على أمل رؤية المنتخب الوطني في العرس العالمي مجددًا.