المغرب ينتفض: والماس تحتج على وفاة سكينة بوزبار وسط إهمال صحي مستمر.

الوطن 24/ خاص
في قلب المغرب، شهدت منطقة والماس أمس مسيرة غاضبة أشعلتها وفاة الشابة سكينة بوزبار، التي لقيت حتفها بسبب الإهمال الصحي الذي يخيم على المنطقة. هذه الحادثة المأساوية دفعت المئات للخروج إلى الشوارع، مطالبين بتحسين الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة التي تنقذ حياة المواطنين.

المثير في القضية أن أحد أبناء والماس يشغل منصباً مهماً داخل وزارة الصحة، ما جعل الأهالي يتساءلون عن غياب التدخل لإنقاذ المنطقة من واقع صحي كارثي. المحتجون عبروا عن استيائهم الشديد من استمرار التهميش، رغم الفرص والإمكانيات التي كان يمكن استغلالها للنهوض بالخدمات الطبية.

ورغم حدة الاحتجاجات، فإن هناك إشارات لوجود أمور أخرى وراء هذا الإهمال سيتم الكشف عنها لاحقاً. سكان والماس أكدوا أن وفاة سكينة بوزبار لن تمر دون محاسبة، مطالبين بتحرك فوري من المسؤولين وعلى رأسهم وزارة الصحة.
يبقى السؤال: هل ستُحدث هذه الاحتجاجات تحركاً فعلياً لإنقاذ والماس وغيرها من المناطق المهمشة؟ أم أن المغرب سيظل يشهد قصصاً جديدة عن معاناة مماثلة؟