المغرب يهمش علماؤه ويكافئ الجدل: رشيد اليزمي خارج حسابات التعليم العالي ولطيفة أحرار في المشهد!

الوطن24/ خاص
في خطوة تثير الدهشة، يواصل المغرب تهميش عقول علمية عالمية بينما يمنح أدواراً مؤثرة في تطوير التعليم العالي لشخصيات جدلية. رشيد اليزمي، العالم المغربي الذي غيّر مجرى التكنولوجيا بتطويره بطاريات الليثيوم، يظل غريباً في وطنه الأم، مستبعداً من أي دور مركزي في صياغة مستقبل البحث العلمي أو التعليم العالي.

هذا التهميش للعقول اللامعة يثير أسئلة محرجة للجهات المختصة: كيف يمكن لنا أن ننافس عالمياً ونحن نعزل العلماء الذين يمثلون قيمة مضافة؟ لماذا لا يتم استغلال إمكانيات رشيد اليزمي وغيره من الكفاءات المغربية المنتشرة في العالم لتطوير منظومة التعليم العالي؟
في المقابل، نجد شخصيات يرتبط اسمها بالجدل في المشهد الفني المغربي، يتم منحها أدواراً محورية في مؤسسات تُعنى بالتعليم العالي. هل الجدل والتسويق الشخصي أصبحا معياراً للكفاءة؟ ماهي الشروط والمحددات اللتي وجب توفرهما عند الكفاءات القادرة على صياغة سياسات تعليمية تحدد مصير أجيال المغرب القادمة؟

بلد يزخر بالكفاءات العلمية داخل الوطن وخارجه، يبدو وكأنه يتجاهل ثروته الحقيقية. كيف يمكن لنا أن نطمح إلى أن نكون مركزاً إقليمياً في البحث والابتكار وفي نفس الوقت نعمل على تهميش علماءنا الحاىزين على اعترافات عالمية.
هل الوضع الحالي يفتح الباب أمام طرح تساؤلات جوهرية حول أولويات الجهات المختصة: ماهي المعايير التي تحكم التعيينات إذن؟

ماهي إدن الرؤية الاستراتيجية التي تمكن من تطوير تعليم عالي حقيقي؟