المغرب يودع مصطفى الزعري: وجه من الزمن الجميل يرحل بعد رحلة حافلة بالعطاء والإبداع.

الوطن24/ الدار البيضاء
غادرنا إلى دار البقاء الفنان مصطفى الزعري، أحد الوجوه اللامعة في سماء الفن المغربي، بعد رحلة حافلة بالعطاء والإبداع. مصطفى الزعري كان جزءًا من الثنائي الفني الفريد الذي جمعه مع رفيق دربه المصطفى الدسوكين. هذا الثنائي قدّم للجمهور المغربي العديد من الأمسيات الساحرة التي أسرت قلوب الملايين، وكانت لحظات من الفرح والبهجة التي أدخلت السعادة إلى قلوب المغاربة.

رحلة هذا الثنائي الفني الجميل كانت مليئة بالعطاء والموهبة، حيث نجحا في تقديم أعمال فنية ذات طابع خاص تميزت بالعفوية وعمق الإحساس الفني. قدّما معًا أعمالًا خالدة ستظل في ذاكرة الجمهور، وهو ما جعل حب الجمهور لهما يزداد قوة وتماسكًا.
غادر مصطفى الزعري هذه الحياة تاركًا وراءه إرثًا من الحب والإبداع، تمامًا كما فعل رفيقه المصطفى الدسوكين. كلا المصطفين تركا بصمة فنية لا تُنسى في عالم الفن المغربي، وكرّسا مكانتهما في قلوب محبيهما.
وإذ نودّع مصطفى الزعري، نرسل أسمى آيات الوفاء والتقدير لذكراه الطيبة، سائلين الله عز وجل أن يلهم عائلتهما الكريمة الصبر والسلوان. كما نقدم تعازينا الحارة للجمهور المغربي وأسرته الفنية، التي فقدت أحد أعضائها المخلصين والمبدعين. إنا لله وإنا إليه راجعون.
