المغـرب: “مجزرة كروية في الغرب”… الاتحاد الرياضي الغرباوي يصرخ في وجه الظلم، وحكيم دومو في قلب العاصفة!

في تطور مثير وغير مسبوق، تفجّرت أزمة رياضية مدوية بالمغرب، تحديدًا بعصبة الغرب لكرة القدم، بعدما تعرض فريق الاتحاد الرياضي الغرباوي لما وصفته فعاليات رياضية وإدارية بـ”مجزرة تحكيمية” سافرة، قلبت مجريات المباراة رأسًا على عقب، وألغت هدفًا شرعيًا للفريق في لحظة مصيرية وسط ذهول كل من تابع اللقاء.

الواقعة لم تمر مرور الكرام، بل أشعلت فتيل غضب عارم داخل الأوساط الكروية المغربية، خاصة بعد أن قرر المكتب المسير للفريق عقد جمع عام استثنائي لتقديم استقالة جماعية، في خطوة احتجاجية حازمة على ما وصفوه بـ”الظلم الممنهج”، و”انهيار منظومة النزاهة داخل العصبة”.

لكن المفاجأة الكبرى تكمن في أن كل هذه الأحداث جرت تحت أنظار وصمت رئيس عصبة الغرب حكيم دومو، الذي يواجه اليوم أكبر موجة انتقادات في مسيرته التسييرية، بعد أن التزم الصمت واختفى عن الأنظار دون تقديم أي توضيح أو موقف رسمي، في وقت يتساءل فيه الجميع:

  • أين هو رئيس العصبة من هذه الكارثة التحكيمية؟
  • هل أصبح حكيم دومو خارج دائرة المحاسبة؟
  • لماذا لم تُفتح أي تحقيقات جادة إلى الآن؟
  • هل أصبحت بعض الفرق تُؤذى وتُقصى بصفارة؟
  • وأين هي أخلاقيات اللعبة في مغرب 2025؟

من جهتها، تؤكد إدارة الاتحاد الغرباوي أن ما وقع ليس مجرد خطأ بشري عابر، بل هو امتداد لـ”منظومة غامضة” داخل العصبة تُدار بكثير من الالتباسات، مضيفة أن السكوت الرسمي يُعزز الشبهات ويُضرب في عمق الثقة بمؤسسات التسيير الجهوي.

وفي بيانها، وصفت الإدارة أن ما حدث هو بمثابة اعتداء مباشر على المشروع الرياضي للفريق، وعلى شرف المنافسة النزيهة التي يتغنى بها الجميع في المغرب.

منبر الوطن24، إذ يفتح هذا الملف الشائك أمام الرأي العام الوطني والدولي، فإنه يدعو عبر هذا المقال إلى:

  • فتح تحقيق مستقل وفوري فيما جرى.
  • محاسبة كل المتورطين دون استثناء، وعلى رأسهم حكيم دومو.
  • مراجعة منظومة التحكيم بالعصبة، وضمان رقابة محايدة لا تخضع للكواليس.

المغرب اليوم، وهو يستعد لاحتضان تظاهرات رياضية دولية كبرى، لا يمكنه أن يتحمّل بقاء هذه “الجيوب الفاسدة” داخل المشهد الرياضي، خاصة حين تكون سمعة العدالة الرياضية على المحك.

فهل ننتظر تحركًا من وزارة الشباب والرياضة؟
هل تتدخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لوضع حد لهذا العبث؟
أم أن “كرة الغرب” ستبقى رهينة قرارات تُطبخ في الظل، وتُنفذ على العشب الأخضر؟

الكرة في ملعب من لا يزالون يملكون الجرأة على التصحيح…
أما الاتحاد الغرباوي، فقد قال كلمته: لن نصمت بعد اليوم.