المغـرب: وزير الفلاحة يتفقد الأضرار الناجمة عن السيول في إقليم ورزازات.

الوطن 24/ عبد الباري ولد علي.
قام وزير الفلاحة محمد صديقي، بزيارة تفقدية إلى إقليم ورزازات، وذلك برفقة عدد من المسؤولين المحليين، للاطلاع على حجم الأضرار التي خلفتها السيول الجارفة التي اجتاحت المنطقة. هذه السيول تسببت في خسائر فادحة، سواء على المستوى البشري أو الفلاحي، حيث طالت أضرارها الحقول الزراعية والممتلكات، ما أدى إلى تضرر حياة العديد من الأسر والمزارعين.

الوزير، الذي كان يرتدي بلباس رسمي مكون من الكومبلي والكرافاط، أظهر اهتماماً كبيراً بتقييم الوضع على الأرض، حيث وقف على حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية الزراعية والخسائر المادية الجسيمة التي تكبدها سكان الجنوب الشرقي للمملكة. هذه الفيضانات لم تكن مجرد ظاهرة طبيعية عابرة، بل كانت لها آثار كارثية على النشاط الفلاحي، الذي يُعد العمود الفقري للاقتصاد المحلي في هذه المناطق القروية.
المسؤولون المرافقون للوزير شاركوا في جولات ميدانية في المناطق الأكثر تضرراً، حيث عقدوا لقاءات مع السكان المحليين والمزارعين للاستماع إلى مشاكلهم ومخاوفهم. هذه اللقاءات كانت ضرورية للتعرف عن كثب على الاحتياجات الملحة والتدابير الطارئة التي يجب اتخاذها لتعويض المتضررين والبدء في إعادة تأهيل المناطق المتأثرة.

السيول التي اجتاحت ورزازات والجنوب الشرقي بشكل عام كانت مفاجئة في قوتها، حيث غمرت الحقول الزراعية وألحقت أضراراً بالغة بالبنية التحتية. هذه الكارثة الطبيعية تأتي في وقت حساس بالنسبة للمزارعين الذين يعتمدون بشكل كبير على المحاصيل الزراعية كمصدر رئيسي للعيش.
تأتي هذه الزيارة التفقدية في إطار جهود الحكومة الرامية إلى التعامل الفوري مع الأضرار الناجمة عن السيول، وتوفير الدعم اللازم للسكان المتضررين، سواء عبر تقديم مساعدات مادية أو وضع خطط لإعادة الإعمار والتأهيل.
