المنتخب المغربي الرديف يشارك في بطولتي إفريقيا والعرب بقيادة طارق السكتيوي.

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن مشاركة المنتخب الوطني في بطولتين هامتين، وهما بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، التي ستُقام في كينيا، تنزانيا، وأوغندا مطلع الشهر المقبل، وكأس العرب المزمع تنظيمها في قطر خلال الفترة من 1 إلى 18 دجنبر المقبل.

وقررت الجامعة خوض هاتين البطولتين بالمنتخب الرديف، بقيادة المدرب طارق السكتيوي، المدير الفني للمنتخب الأولمبي. وستتألف تشكيلة المنتخب من مزيج متوازن من لاعبي الدوري المحلي وأفراد المنتخب الرديف، مع ضم بعض اللاعبين المغاربة المحترفين في الدوريات العربية والخليجية، بناءً على اختيارات الجهاز الفني.

هذا التوجه يعكس استراتيجية الجامعة الملكية في دعم اللاعبين المحليين وإعدادهم لخوض المنافسات الكبرى، مع التركيز على صقل المواهب الشابة وتطوير إمكاناتهم. ويسعى طارق السكتيوي، المعروف بعمله مع الفئات الشابة، إلى تشكيل فريق قادر على المنافسة في البطولتين وتحقيق نتائج إيجابية تعكس طموحات الكرة المغربية.

تُمثل هذه البطولات فرصة ذهبية لإبراز المواهب الوطنية على الساحة القارية والعربية، وتعزيز مكانة المنتخب المغربي في هذه التظاهرات الرياضية. كما تعد محطة مهمة لتحضير اللاعبين الشباب للالتحاق بالمنتخب الأول في المستقبل، بما يساهم في استمرارية الأداء المتميز للكرة المغربية.

وبالنظر إلى النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة، تضع الجامعة الملكية ثقتها في المنتخب الرديف لإبراز قدرته التنافسية، وتعزيز حضور المغرب في الساحتين الإفريقية والعربية. المدرب طارق السكتيوي أمام تحدٍ كبير، ولكنه فرصة لصناعة جيل جديد قادر على تمثيل المغرب بأفضل صورة.