تعاون مغربي – تركي في بناء الهياكل الفولاذية لملعب مولاي عبد الله.

الوطن24/خاص
في خطوة هامة لتعزيز التعاون بين المغرب وتركيا، أعلنت شركة TEMSAN التركية عن بدء تعاونها مع الشركة المغربية SGTM لتوفير الهياكل المعدنية لمشروع تطوير ملعب مولاي عبد الله في العاصمة الرباط. يُعتبر هذا المشروع من المشاريع الكبرى في مجال البنية التحتية الرياضية في المملكة، حيث يتضمن تجهيز الملعب بطاقة استيعابية تصل إلى 68,700 مقعد.
شركة TEMSAN التركية: خبرة عالمية في الهياكل الفولاذية
تُعد TEMSAN من الشركات الرائدة عالميًا في مجال تصميم وتركيب الهياكل الفولاذية. تمتلك الشركة التركية تاريخًا حافلاً في تنفيذ مشاريع ضخمة في قطاعات الرياضة والطاقة والبنية التحتية، وتُعتبر من الشركات المتخصصة في تصميم المنشآت الرياضية الكبرى. ستتولى TEMSAN مسؤولية تصنيع ونقل وتركيب الهياكل المعدنية للملعب، إلى جانب الإشراف الكامل على العمليات المتعلقة بأعمال الإطار المعدني، مما يضمن أن المشروع يُنفذ وفق أعلى المعايير العالمية.
مشاريع ضخمة في مختلف القارات
تتمتع TEMSAN بخبرة واسعة في تنفيذ مشاريع رياضية بارزة في دول عدة، من بينها المغرب، رواندا، أذربيجان وتركيا. كما أن الشركة شاركت في تنفيذ مشاريع كبيرة في مجالات البنية التحتية والطاقة، بما في ذلك توربينات الرياح ومرافق الطاقة في أوروبا وأمريكا. هذه الخبرة تجعل من TEMSAN شريكًا مثاليًا في مشروع ملعب مولاي عبد الله.
الملعب: رمز للتطور الرياضي في المغرب
يُعد مشروع ملعب مولاي عبد الله خطوة كبيرة نحو تطوير البنية التحتية الرياضية في المغرب، وهو يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها الرياضية على الساحة الدولية. من المتوقع أن يُسهم الملعب في استضافة العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، مما يعزز من دور المغرب كوجهة رياضية رائدة في المنطقة.
تعاون استراتيجي بين المغرب وتركيا
يمثل التعاون بين TEMSAN التركية وSGTM المغربية نموذجًا مثاليًا للتعاون الدولي بين القطاعين العام والخاص. هذا التعاون لا يُقتصر فقط على مجال الرياضة، بل يمتد إلى البنية التحتية والطاقة، مما يفتح آفاقًا جديدة من التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. من المتوقع أن يسهم هذا التعاون في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى المغرب، مما يعزز من مكانته كوجهة متميزة للأعمال.
مع انطلاق هذا المشروع، من المرجح أن يشهد المغرب تطورًا كبيرًا في مجالات الرياضة والبنية التحتية، مما يعزز من علاقاته الدولية ويوفر فرصًا كبيرة في المستقبل.