جدل تحكيمي يفجّر مواجهة بين وائل جمعة وطارق ذياب في استوديو “بي إن سبورتس”

شهدت مباراة برشلونة ورايو فاليكانو في الدوري الإسباني جدلًا تحكيميًا كبيرًا، بعدما ألغى الحكم هدفًا لصالح رايو فاليكانو، مما أثار موجة من الانتقادات والاتهامات بالتحيز. لكن الجدل لم يبقَ داخل الملعب فقط، بل امتد إلى الاستوديو التحليلي لقنوات “بي إن سبورتس”، حيث دار نقاش حاد بين المحللين وائل جمعة وطارق ذياب حول صحة القرار التحكيمي.

في لحظة حاسمة من المباراة، أحرز رايو فاليكانو هدفًا بدا صحيحًا للعديد من المحللين والمتابعين، لكن الحكم قرر إلغاؤه، ما أثار غضب الفريق وجماهيره. القرار أثار أيضًا ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الكثيرون أن برشلونة استفاد من خطأ تحكيمي جديد أثّر على ترتيب الدوري.

أثناء تحليل المباراة، سأل المذيع مهند الجالي المحلل المصري وائل جمعة عن رأيه في الهدف الملغى، فجاءت إجابته واضحة وقوية، مؤكدًا أن الهدف صحيح تمامًا، ومستنكرًا قرار الحكم الذي وصفه بأنه “ظالم وغير مبرر”.

على الجانب الآخر، دافع المحلل التونسي طارق ذياب عن قرار الحكم، معتبرًا أن الإلغاء كان مستندًا إلى القانون. لكن هذا الرأي لم يرقَ لوائل جمعة، الذي طالبه بـ”تحكيم ضميره” والاعتراف بأن القرار كان خاطئًا. ومع تصاعد حدة النقاش، بدا واضحًا أن وجهتي النظر متباعدتان تمامًا، ما جعل الأجواء مشحونة داخل الاستوديو.

ما حدث في الاستوديو التحليلي كان انعكاسًا للجدل الواسع الذي عمّ الجماهير ووسائل الإعلام. البعض دعم وائل جمعة، مؤكدين أن رايو فاليكانو تعرض للظلم، بينما اعتبر آخرون أن طارق ذياب كان محقًا في موقفه.

هذه ليست المرة الأولى التي تشهد الليجا جدلًا تحكيميًا، خاصة في مباريات يكون فيها برشلونة طرفًا. ومع استمرار الأخطاء المثيرة للجدل، يبقى السؤال: هل التأثير التحكيمي أصبح عنصرًا حاسمًا في تحديد بطل الدوري الإسباني؟