رشيد الطوسي يحصل على الدكتوراه في القيادة الرياضية بفرنسا.

في إنجاز علمي جديد يضاف إلى مسيرته الحافلة، حصل المدرب المغربي رشيد الطوسي على شهادة الدكتوراه من إحدى الجامعات الفرنسية. حملت أطروحته عنوان “القيادة في المجال الرياضي”، حيث تناولت دور القيادة في تطوير الأداء الرياضي وإدارة الفرق بأسلوب منهجي وعلمي.

رشيد الطوسي، الذي يُعد من أبرز الشخصيات الرياضية في المغرب، سبق له أن درّب المنتخب الوطني المغربي وحقق نجاحات بارزة على المستويين المحلي والدولي. بهذا التتويج الأكاديمي، يثبت الطوسي أن النجاح في عالم الرياضة لا يقتصر على الأداء الميداني، بل يشمل أيضًا التحصيل العلمي وتعميق المعرفة.

وفي تصريحاته، عبّر الطوسي عن أهمية البحث الأكاديمي في دعم المجال الرياضي، مشيرًا إلى أن “الرياضة تحتاج إلى قيادة واعية تعتمد على أسس علمية”. وأضاف أن أطروحته تسلط الضوء على العلاقة بين القيادة والإبداع في تحقيق الإنجازات الرياضية، وتأتي كمساهمة لتطوير الفكر الرياضي في المغرب.

يُعد هذا الإنجاز مصدر إلهام للرياضيين المغاربة، خاصة الشباب منهم، ويعكس أهمية الموازنة بين الشغف الرياضي والتعليم الأكاديمي. الطوسي بهذا التميز يفتح المجال لتطوير الرياضة المغربية من خلال الجمع بين الخبرة العملية والمعرفة العلمية.

إن حصول رشيد الطوسي على الدكتوراه يؤكد أن الرياضة ليست مجرد منافسة داخل الميدان، بل هي ميدان للابتكار والبحث، مما يدعم بناء جيل جديد من القادة الرياضيين في المغرب.