رشيد بلمقصية: “تعرضت لمؤامرة سياسية” في سباق رئاسة مجلس القنيطرة

الوطن24/ القنيطرة
في خضم التغيرات السياسية التي تعيشها مدينة القنيطرة بالمغرب، أكد رشيد بلمقصية، مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة المجلس الجماعي، تعرضه لما أسماه “مؤامرة سياسية” استهدفته بشكل خاص، وطالت الأغلبية السابقة بشكل عام، لإضعافها وإفشال محاولاتها للظفر برئاسة المجلس.
وقال بلمقصية إن قوى الضغط استخدمت أساليب وصفها بـ”التآمرية” لثني الأغلبية السابقة عن الاستمرار في الصمود، رغم أنها كانت قاب قوسين أو أدنى من حسم رئاسة المجلس لصالحها. وأضاف: “التحكم أجهض خيار الأغلبية بطرق أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها غير ديمقراطية، مما أثر على إرادة التغيير التي كانت ستنعكس إيجابًا على تنمية القنيطرة”.
وجاءت هذه التصريحات في سياق تعيين أمينة حروزة رئيسة جديدة للمجلس بعد عزل الرئيس السابق، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية المحلية. وأكد بلمقصية التزامه بمواصلة الدفاع عن مبادئ الديمقراطية وخدمة سكان القنيطرة، مشيرًا إلى أن النضال من أجل الشفافية والعدالة لا يقتصر على المدينة فقط، بل يشمل المغرب بأسره.
مدينة القنيطرة، التي تُعد من المدن الحيوية بالمغرب، تواجه تحديات متزايدة على مستوى البنية التحتية والخدمات. ويرى مراقبون أن صراعات الكواليس السياسية قد تُعيق جهود التنمية التي يطمح إليها السكان. ويُجمع العديد من المتابعين على أن المرحلة القادمة ستتطلب توافقًا سياسيًا حقيقيًا لضمان استمرارية المشاريع التنموية، مع ضرورة الحد من تدخلات قوى الضغط التي قد تعرقل مصالح المواطنين.