زلزال ملكي في المغرب.. الدار البيضاء على صفيح ساخن بسبب فشل المشاريع!

الوطن24/ خاص
هل نحن أمام أكبر فضيحة تنموية في المغرب؟
العاصمة الاقتصادية التي كان يُفترض أن تكون واجهة المملكة، تحولت إلى رمز صارخ للفشل في تدبير المشاريع الكبرى، بعدما تفاقمت حالة التأخير والتماطل، مما دفع الملك محمد السادس إلى مغادرتها غاضبًا نحو الرباط. رسالة واضحة لا تقبل التأويل: الدار البيضاء خيبت الآمال!
المشهد الصادم.. الملك يواجه الحقيقة المرة
عندما تجول الملك في شوارع الدار البيضاء، لم يكن الأمر بروتوكولياً أو مجرد استعراض، بل كان تفقدًا صارمًا لسير المشاريع التي طال انتظارها. لكن الصدمة كانت كبيرة: أوراش متوقفة، شوارع مدمرة، مشاريع لم تكتمل، ووعود لم تتحقق! كيف يُعقل أن يتم تخصيص ميزانيات ضخمة، ويظل المواطن البيضاوي غارقًا في مشاكل النقل، البنية التحتية المهترئة، والفوضى العمرانية؟
المسؤولون في قفص الاتهام.. والزلزال السياسي يقترب!
غضب الملك ليس مجرد رد فعل عابر، بل إنذار أخير قد يعقبه زلزال سياسي يُطيح برؤوس من أخفقوا في تنفيذ التوجيهات الملكية. التاريخ يشهد أن الملك محمد السادس لا يتسامح مع الفشل، وقد سبق أن أعفى وزراء ومسؤولين بسبب إخفاقات مماثلة. فهل نحن على أعتاب تغييرات جذرية في مناصب المسؤولية؟
الدار البيضاء.. من مدينة الفرص إلى بؤرة الإحباط
لطالما كانت الدار البيضاء رمز القوة الاقتصادية للمغرب، لكنها اليوم أصبحت عنوانًا للفوضى والعبث الإداري. سكان المدينة لم يعودوا يحتملون الانتظار، فالطرقات تغرق في الفوضى، البنية التحتية تتهاوى، والمشاريع الكبرى التي كان يُفترض أن تجعل المدينة قطبًا عالميًا، تحولت إلى أحلام معلقة على أعمدة مهترئة!
هل بدأ العد العكسي للمحاسبة؟
إذا لم يكن هذا الحدث نقطة تحول في مسار التدبير المحلي، فمتى سيكون؟ المغرب الذي يريده الملك لا يقبل بالتسويف والتهاون، ولا مكان فيه لمسؤولين فشلوا في الوفاء بواجباتهم. هل نشهد قريبًا قرارات قوية تعيد الأمور إلى نصابها؟ أم أن دار البيضاء ستظل غارقة في مستنقع التسيير العشوائي؟
الرسالة الملكية واضحة: لا مكان للفشل في مغرب اليوم!