صفعة جديدة لبرشلونة: استقالة لابورتا بعد فشل تسجيل داني أولمو وباو فيكتور!

الوطن24/ خاص
في خطوة مفاجئة، أعلن خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، استقالته من منصبه بعد أزمة كبيرة اجتاحت النادي هذا الأسبوع. الأزمة تتعلق بعدم تمكن إدارة برشلونة من تسجيل اللاعبين الجدد داني أولمو وباو فيكتور في الفريق خلال فترة الانتقالات الحالية، مما أثار غضب الجماهير وأدى إلى توجيه انتقادات حادة للإدارة.
أزمة تسجيل اللاعبين:
تتمثل الأزمة في أن برشلونة، على الرغم من التعاقد مع اللاعبين الموهوبين داني أولمو من لايبزيغ وباو فيكتور من يوفنتوس، لم يتمكن من إتمام عملية تسجيلهم ضمن قوائم الفريق بسبب قيود مالية وتنظيمية فرضتها رابطة الدوري الإسباني (لا ليغا).
تتعلق هذه الأزمة جزئياً بالقيود المفروضة على سقف الرواتب، والتي فرضتها الرابطة بهدف تقليص الديون المتزايدة للأندية. ورغم محاولات عديدة من قبل النادي لإيجاد حلول، إلا أن الأمور لم تسير كما كان متوقعًا.
ردود فعل جماهيرية:
تسبب هذا الفشل في صدمة كبيرة بين جماهير برشلونة، التي كانت تأمل في تعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية. ورغم محاولات الإدارة لتقوية التشكيلة، فإن الوضع المالي الصعب كان عائقًا أمام تحقيق هذه الأهداف، مما جعل جماهير النادي تعبر عن خيبة أملها تجاه إدارة لابورتا.
استقالة لابورتا:
وسط هذه الأزمة، أعلن لابورتا في بيان رسمي استقالته من رئاسة النادي، مشيرًا إلى أن الأسباب المالية والتنظيمية قد حالت دون تمكين الفريق من تعزيز تشكيلته بالشكل المطلوب. وأكد لابورتا في البيان أنه يشعر بالأسف حيال هذا الوضع، مؤكدًا أن مصلحة النادي تتطلب تغييرًا في القيادة لضمان استقرار الفريق في المستقبل.
تأتي الاستقالة بعد سلسلة من الضغوط من الصحافة والجماهير، الذين حمّلوا لابورتا المسؤولية عن فشل النادي في إتمام التعاقدات اللازمة، وهو ما قد يؤثر على طموحات الفريق في المنافسات المحلية والدولية.
ما بعد الاستقالة:
الآن، يترقب الجميع من سيخلف لابورتا في منصبه، وسط تساؤلات حول مستقبل النادي الإداري. وعلى الرغم من أن إدارة النادي قد تبحث عن شخص قادر على تجاوز الأزمة المالية الحالية، إلا أن جماهير برشلونة تبقى مشوشة حول كيفية إعادة ترتيب الأمور المالية للنادي وضمان استقراره في السنوات المقبلة.