ضربة أمنية جديدة بالمغرب.. اعتقال فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه دولياً في مطار محمد الخامس.

في إنجاز أمني جديد يؤكد يقظة الأجهزة الأمنية المغربية وكفاءتها العالية في التعاون الدولي، تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، يوم السبت 25 أكتوبر الجاري، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 24 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية.

ووفقاً للمعطيات المتوفرة، فقد أسفرت عملية تنقيط المشتبه فيه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” عن كونه مبحوثاً عنه دولياً بناءً على نشرة حمراء صادرة عن المكتب المركزي الوطني بباريس، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالانتماء إلى عصابة إجرامية والحيازة غير المشروعة لمواد متفجرة.

وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة مسطرة التسليم، بأمر من النيابة العامة المختصة، فيما تولى المكتب المركزي الوطني “أنتربول الرباط”، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، مهمة إشعار نظيره الفرنسي بواقعة التوقيف.

ويأتي هذا التدخل الحازم في إطار التعاون الوثيق بين المصالح الأمنية المغربية ونظيراتها الدولية، وتأكيداً للدور المحوري الذي يضطلع به المغرب في مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب وملاحقة المطلوبين عبر الحدود، مما يعزز مكانته كشريك موثوق في منظومة الأمن الدولي.

وقد أشادت تقارير إعلامية أوروبية في مناسبات سابقة بالفعالية الكبيرة التي أظهرتها الأجهزة الأمنية المغربية في مجال تبادل المعلومات والتنسيق العملياتي، معتبرةً أن المغرب أصبح نموذجاً في التعاون الأمني العابر للحدود، بفضل مقاربته الاستباقية واحترافية أجهزته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *