طنجة تحتفي بتأسيس “مؤسسة عبد الله اشبابو للفكر والثقافة” في المغرب.

تهدف المؤسسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرامية إلى الارتقاء بالمشهد الثقافي في المغرب، بما في ذلك دعم البحث العلمي، الحفاظ على الموروث الثقافي لمنطقة الشمال، وتعزيز القيم الوطنية الإيجابية. كما تسعى إلى نشر ثقافة الاختلاف وتقبل الآخر، وتشجيع النقاش الجاد حول القضايا الراهنة التي تهم المجتمع المغربي.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد الأستاذ مصطفى طنجة (Mostafa Tanger)، رئيس اللجنة التحضيرية، أن تأسيس المؤسسة يُعد خطوة استراتيجية نحو إبراز التراث الفكري لشخصيات بارزة مثل الأستاذ عبد الله اشبابو، وتعزيز دور الثقافة في بناء مجتمع مغربي أكثر وعياً وتماسكاً.

ضم المكتب التنفيذي للمؤسسة نخبة من أبناء طنجة المعروفين بإسهاماتهم في مجالات الفكر والثقافة. ومن المرتقب أن تنظم المؤسسة سلسلة من الندوات والفعاليات التي تهدف إلى إبراز التراث الفكري والثقافي للمغرب، وتشجيع التفاعل الإيجابي بين مختلف أطياف المجتمع.

يمثل تأسيس “مؤسسة عبد الله اشبابو للفكر والثقافة” إضافة نوعية للمشهد الثقافي المغربي، حيث يعكس حرص أبناء طنجة والمغرب عموماً على الحفاظ على الهوية الثقافية للمملكة، وتعزيز قيم الانفتاح والإبداع الفكري.

من جهته اعتبر إبراهيم الصمدي عضو اللجنة التحضيرية للمؤسسة في تصريح لـ “الوطن 24″، أن هذه التجربة  ستَنفردُ بالاحتفاء بحامل اسمها الأستاذ عبد الله اشبابو وهو على قيد حياته -أطال الله في عمره-، مما سيسهم في تعزيز قيم الاعتراف بالفضل لأهله، وسيشكل تفردا وقوة لهذه المؤسسة ومسارها بحول الله وقوته، بالنظر لما يمثله الرجل من قيم سامقة في نفوس أبناء طنجة خاصة والوطن.