عبد اللطيف حموشي.. نموذج القيادة الأمنية الحكيمة يُتوَّج بوسام الأمير نايف للأمن العربي.

الوطن24/ خاص
في اعتراف عربي ودولي جديد بجهود المملكة المغربية في ترسيخ الأمن والاستقرار، تم توشيح المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، بوسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى. وجاء هذا التكريم الرفيع خلال أشغال الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب، المنعقدة اليوم الأحد 16 فبراير 2025 في تونس العاصمة.
ويُعد وسام الأمير نايف للأمن العربي من أسمى الأوسمة التي تمنحها الجهات الرسمية العربية، حيث يُخصص لتكريم الشخصيات الأمنية البارزة التي قدمت مساهمات جليلة في تعزيز الأمن والسلم والاستقرار بالوطن العربي. وأوضحت الأمانة العامة للجائزة أن منح هذا الوسام للسيد عبد اللطيف حموشي يأتي تقديراً “لجهوده الرائدة في تدعيم مسيرة العمل الأمني المشترك وتعزيز الحضور العربي في المحافل الدولية”.
حموشي.. قائد أمني برؤية استباقية وريادة دولية
يُعرف السيد عبد اللطيف حموشي بأنه أحد أبرز الشخصيات الأمنية على الساحة العربية والدولية، حيث نجح في إرساء نموذج أمني حديث ومتطور يعتمد على الحكامة الجيدة، واليقظة الاستخباراتية، والتنسيق الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين. وتحت قيادته، استطاع المغرب تحقيق اختراقات كبيرة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ما جعله مرجعاً يُحتذى به في التدبير الأمني الناجح.
ولا يقتصر تأثير السيد حموشي على المستوى الوطني، بل يمتد إلى الساحة الإقليمية والدولية، حيث تحظى الأجهزة الأمنية المغربية بتقدير واسع لمساهماتها الفعالة في إحباط مخططات إرهابية كبرى، وتعزيز الأمن السيبراني، ومكافحة التهديدات العابرة للحدود.
اعتراف مستحق بمكانة المغرب الأمنية
يأتي هذا التوشيح ليؤكد المكانة الريادية التي بات يحتلها المغرب في المنظومة الأمنية العربية، وذلك بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الأمن والاستقرار ركيزة أساسية للنهوض بالتنمية وتعزيز موقع المملكة كشريك استراتيجي على المستويين الإقليمي والدولي.
ويجسد هذا التكريم المستحق مدى الثقة التي يحظى بها السيد عبد اللطيف حموشي، باعتباره نموذجاً يُجسد الكفاءة والنزاهة والتفاني في خدمة الوطن، وهو ما جعل اسمه يقترن بالنجاحات الأمنية المتوالية التي حققها المغرب خلال السنوات الأخيرة.
إن توشيح السيد عبد اللطيف حموشي بوسام الأمير نايف للأمن العربي ليس فقط تتويجاً لمسيرته الأمنية الحافلة، بل هو أيضاً تكريم لمؤسسة الأمن الوطني ككل، التي أصبحت رمزاً للتميز والاحترافية في صون أمن الوطن والمواطن.