كريم زيدان يقود قاطرة الاستثمار لتحويل المغرب إلى مركز اقتصادي عالمي.

في خطوة جريئة تعكس رؤية استراتيجية بعيدة المدى، استقبل الوزير كريم زيدان، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC)، شيك عمر سيلا، في لقاء تاريخي يرسم ملامح مستقبل مشرق للاقتصاد المغربي. هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتأكيد مكانة المغرب كوجهة عالمية للاستثمارات الكبرى تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كريم زيدان، المهندس العبقري العائد من تجربة احترافية مبهرة في ألمانيا، أثبت منذ تعيينه أنه رجل المرحلة، حيث نجح في تحريك المياه الراكدة في ملف الاستثمارات الأجنبية. فبفضل حنكته، أبرم شراكات استراتيجية مع مؤسسات دولية كبرى، وأعاد تشكيل صورة المغرب كمحور إقليمي للاستثمارات المستدامة.

اللقاء مع مؤسسة التمويل الدولية لم يكن مجرد اجتماع عادي، بل كان بمثابة إعلان عن دخول المغرب في مرحلة جديدة من الإصلاحات الاقتصادية الجريئة، التي تشمل تحديث البنية التحتية وتحفيز القطاعات الواعدة مثل التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة. كريم زيدان، برؤيته الثاقبة، يسير بخطى واثقة نحو تحويل هذه الطموحات إلى واقع ملموس.

التزام الوزير زيدان بخلق بيئة استثمارية محفزة يعكس إصراره على تحقيق التنمية الشاملة. فهو لا يكتفي بإطلاق المشاريع الكبرى، بل يضع الإنسان في صلب اهتمامه، حيث يسعى إلى توفير فرص شغل مستدامة وتعزيز العدالة الاقتصادية في جميع جهات المملكة.

وبينما يتأهب المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، تأتي جهود كريم زيدان لتؤكد أن البلاد ليست فقط وجهة رياضية، بل نموذجًا اقتصاديًا ملهمًا. هذه الديناميكية الجديدة تجعل من المغرب لاعبًا رئيسيًا في الساحة الاقتصادية العالمية، وتفتح الباب أمام استثمارات غير مسبوقة.

كريم زيدان اليوم رمز للابتكار والقيادة الحكيمة. بشهادة الخبراء والمراقبين، يعد من أكثر الشخصيات تأثيرًا في المشهد الحكومي المغربي. رؤيته الطموحة، المدعومة بإرادة قوية للعمل والتنفيذ، تجعلنا على يقين بأن المغرب على أعتاب نهضة اقتصادية تاريخية.