مجزرة جديدة في مخيمات تندوف تثير موجة استنكار.

شهدت مخيمات تندوف بالتراب الجزائري، اليوم الأربعاء، أحداثًا دامية وُصفت بـ”الأربعاء الأسود”، بعدما أقدمت عناصر من الجيش الجزائري مدعومة بميليشيات مساندة، على إطلاق النار بشكل مباشر على شباب من قاطني المخيمات، كانوا بصدد التنقيب عن الذهب.

ووفق مصادر محلية، فقد أسفرت هذه العملية عن مقتل شابين وإصابة ثالث بجروح خطيرة بالقرب من مخيم “أجريفية” بما يسمى “ولاية الداخلة” داخل المخيمات. ولم تمر ساعات حتى وقعت مجزرة ثانية في محيط “دائرة العرگوب”، قُتل خلالها الشاب أحمد بلالي، وأُصيب تسعة آخرون، من بينهم ثلاثة في حالة حرجة.

النشطاء وصفوا الحادثة بأنها جريمة شنعاء ارتكبت بحق مدنيين عزّل، يعكس تصاعد القمع داخل المخيمات، خاصة بعد التطورات الأخيرة التي عرفها ملف الصحراء المغربية، وتحديدًا عقب تجديد الولايات المتحدة دعمها لمغربية الصحراء.

وتجدد هذه المجازر الدعوة إلى تدخل عاجل من المنظمات الحقوقية الدولية، لكشف الحقيقة ووضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها سكان مخيمات تندوف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *