ملعب طنجة: أكبر وأحدث ملعب مغطى في المغرب وإفريقيا بسعة 85 ألف متفرج بحلول 2025.

الوطن24/ طنجة
بحلول عام 2025، سيصبح ملعب طنجة العملاق أكبر وأحدث ملعب مغطى وبدون مضمار في المغرب وإفريقيا، بفضل التحديثات الجارية التي سترفع سعته إلى 85 ألف متفرج. هذا المشروع الضخم يعكس التوجه الطموح للمغرب لتعزيز بنيته التحتية الرياضية وجعل البلاد مركزاً لاستضافة أكبر الفعاليات الرياضية على المستوى الإفريقي والعالمي.
منذ افتتاحه الأول، كان ملعب طنجة واحدًا من أبرز الملاعب في المغرب، لكن التوسعة الجديدة والتحديثات التي ستجعله مغطى بالكامل وبدون مضمار سترفع من جاذبيته بشكل كبير. هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية المغرب لتطوير مرافقه الرياضية لتكون على أعلى المستويات العالمية، وجعل طنجة واحدة من الوجهات الرياضية المفضلة لاستضافة البطولات الدولية.
بدون مضمار، سيكون التركيز على تحسين تجربة الجمهور بشكل أكبر، حيث سيقرب الملعب المشجعين من الحدث ويمنحهم رؤية أوضح وأكثر تفاعلاً مع المباريات. هذه الميزة ستضفي مزيدًا من الحيوية على الملعب، مما يجعله خيارًا مثاليًا لاستضافة المباريات الكبرى في كرة القدم في المغرب وخارجه.
سعة 85 ألف متفرج تعني أن ملعب طنجة سيصبح ليس فقط الأكبر في المغرب، بل الأكبر على مستوى إفريقيا بالنسبة للملاعب المغطاة. هذا التطور يضع الملعب في مصاف أفضل المنشآت الرياضية العالمية، ما سيجذب اهتمام اتحادات كرة القدم واللجان الأولمبية، ويسمح باستضافة بطولات قارية ودولية، من بينها ربما كأس الأمم الإفريقية أو حتى مباريات كأس العالم مستقبلاً.
إلى جانب كونه معلمًا رياضيًا حديثًا، يتوقع أن يساهم الملعب في دعم اقتصاد مدينة طنجة والمغرب عامةً عبر جذب السياحة الرياضية. مع وصول الجماهير من مختلف أنحاء العالم لمتابعة المباريات والفعاليات، ستستفيد المدينة والمملكة من ارتفاع في عدد الزوار والمداخيل الاقتصادية.
المغرب معروف باستثماراته الكبيرة في تطوير البنية التحتية الرياضية خلال السنوات الأخيرة، والملعب الجديد في طنجة هو جزء من هذا التوجه. ستعزز هذه التحفة الرياضية الجديدة مكانة المغرب كواحد من أفضل الدول الإفريقية في تنظيم الأحداث الرياضية، كما تعكس استعداد المملكة لاستضافة أكبر البطولات وتوفير بيئة مثالية للرياضيين والجماهير على حد سواء.
من المنتظر أن يضع هذا المشروع مدينة طنجة والمغرب على الخريطة الرياضية العالمية، ويمنحهما قدرة استضافة فعاليات عالمية بمستوى متقدم. بالإضافة إلى ذلك، يعد المشروع خطوة نحو تحقيق رؤية شاملة للنهوض بالبنية الرياضية في المغرب، ما يساهم في تعزيز ريادة المملكة على الساحة الرياضية الدولية.
مع اقتراب موعد اكتمال التوسعة في 2025، يتطلع عشاق الرياضة في المغرب وأفريقيا إلى رؤية ملعب طنجة العملاق بحلته الجديدة. هذا المشروع سيشكل نقطة تحول كبيرة للرياضة المغربية ويضع المملكة في مكانة رياضية مرموقة، مستعدة لاستقبال العالم بأفضل المنشآت وأحدثها.