نريد إصلاح التعليم، ضرورة اعتماد الكتب الإلكترونية في المدارس المغربية وامتحانات رقمية مباشرة. 

مع التطور التكنولوجي السريع، أصبح من الضروري أن تواكب مؤسساتنا التعليمية هذه التحولات لتحقيق أفضل نتائج في تعليم وتدريب الطلاب. يجب على وزارة التربية الوطنية في المغرب التفكير جديًا في استبدال الكتب الورقية بالكتب الإلكترونية في المدارس، وهذا لما يحمله هذا التحول من فوائد كبيرة تشمل تسهيل نقل المعلومات، تخفيف العبء الجسدي على التلاميذ، وتحسين جودة التعليم.

أحد أكبر التحديات التي يواجهها الطلاب يوميًا هو وزن الحقائب المدرسية المليئة بالكتب. هذا الوزن يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الأطفال، مسببًا لهم مشاكل في الظهر والمفاصل. الحل الأمثل هو دعم التلاميذ بحواسيب محمولة صغيرة الحجم وخفيفة الوزن تحتوي على جميع الكتب والمناهج الدراسية بشكل إلكتروني. هذا لن يقلل فقط من الحمل البدني، بل سيمكن الطلاب من الوصول إلى مصادر تعليمية متعددة وتفاعلية.

لتكمل هذه الخطوة، يجب توفير خدمة الإنترنت في جميع المدارس. وجود الإنترنت سيسهل على الطلاب الوصول إلى موارد تعليمية إضافية، مثل المقالات، الفيديوهات التعليمية، والتطبيقات التفاعلية التي تعزز من فهمهم للمادة الدراسية. كما سيساهم في إعداد الطلاب لعالم يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، مما يعزز من مهاراتهم في البحث واستخدام الأدوات الرقمية.

جانب آخر مهم هو إعادة النظر في نظام الامتحانات في المستويات الابتدائية والإعدادية. بدلاً من الامتحانات التقليدية، يمكن اعتماد أنظمة تقييم مستمرة تعتمد على الأداء طوال العام الدراسي، مما يخفف الضغط النفسي على الطلاب ويمنحهم فرصة لتطوير مهاراتهم بشكل مستمر. هذا النهج يركز على التعلم والفهم بدلاً من الحفظ المؤقت للمعلومات.

لتنفيذ هذه التغييرات بنجاح، يجب تطوير البنى التحتية في المدارس لتدعم التحول الرقمي. هذا يشمل تجهيز المدارس بحواسيب، أجهزة عرض، وشبكات إنترنت قوية ومستقرة. كما يجب تدريب المدرسين على استخدام التكنولوجيا في التعليم لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة.

التوجه نحو التعليم الرقمي ليس رفاهية، بل هو ضرورة لمواكبة العصر الحديث وتحقيق تعليم أكثر فعالية وشمولية. يجب على وزارة التربية الوطنية العمل على تنفيذ هذه التغييرات بشكل متسارع لضمان مستقبل تعليمي أفضل لأطفالنا. الاستثمار في التكنولوجيا اليوم هو استثمار في مستقبل أجيالنا القادمة.

إدراج أنشطة تركز على التفكير النقدي منذ المرحلة الابتدائية وتعليم البرمجة واستخدام الحواسيب والروبوتات من مراحل مبكرة وتعزيز التواصل الفعال والعمل الجماعي وإدارة الضغوط.

تعليم الإنجليزية بفعالية منذ المرحلة الابتدائية وإدخال لغات إضافية مثل الفرنسية والإسبانية والصينية حسب الاحتياجات واستخدام التطبيقات التعليمية والفيديوهات لتعزيز تعلم اللغات.

التركيز على التدريب العملي والمشاريع البحثية وتقديم دورات متقدمة وفرص للدراسة في الخارج.

إدخال المهارات واللغات في التعليم يعزز من قدرة الطلاب على مواجهة التحديات العالمية مما يساهم في نجاحهم المستقبلي. يجب على وزارة التربية الوطنية تنفيذ هذه الرؤية لضمان جودة التعليم والتنمية المستدامة.

تعليم الأستاذ الرقمنة والمعلوميات وخلق قسم جميل وديكور لتكون نفسية التلميذ جيدة. خلق رحلات شهرية في المدارس العمومية. الاعتماد على خبراء صينيين ويابانيين وألمانيين لتغيير هيكلة الكتب الورقية والإلكترونية  ومنهجيتها وأسلوبها  ومساعدة

في نجاح التعليم والاستفادة من خبراتهم. توفير قاعة ألعاب كرة القدم مجهزة.