نظام جديد في المغرب لحسم الصعود إلى القسم الأول: مواجهات فاصلة تحبس الأنفاس!

في خطوة مثيرة لتعزيز التنافسية بين القسمين الأول والثاني في المغرب، تقرر اعتماد نظام السد لتحديد الفرق التي ستبقى في دوري الصفوة أو تصعد إليه. هذا القرار يمنح الأندية فرصة إضافية لتحديد مصيرها على أرض الملعب، وسط ترقب كبير من الجماهير المغربية.

وفق النظام الجديد، سيواجه الفريق الذي ينهي الموسم في المركز 13 من القسم الأول نظيره صاحب المركز 4 من القسم الثاني، بينما يلتقي الفريق الذي يحتل المركز 14 مع الفريق صاحب المركز 3 من القسم الثاني. وتُجرى المواجهات بنظام الذهاب والإياب، حيث يستقبل فريق القسم الثاني مباراة الذهاب، بينما يُقام الإياب على ملعب فريق القسم الأول.

سيكون لحسابات الأهداف دور حاسم في هذه المواجهات، إذ سيتم الاعتماد على قاعدة أفضلية الهدف خارج الميدان في حال التعادل في مجموع المباراتين. وفي حالة استمرار التعادل بعد المباراتين، سيتم الاحتكام مباشرة إلى ضربات الترجيح دون اللجوء إلى الأشواط الإضافية، مما يزيد من إثارة المواجهات.

هذا النظام يُعد بمثابة فرصة ذهبية للأندية المغربية التي تكافح من أجل البقاء، كما يمنح فرق القسم الثاني حافزًا إضافيًا لمواصلة حلم الصعود إلى الأضواء. ومع اقتراب نهاية الموسم، ستكون الأنظار موجهة نحو الفرق المتنافسة على هذه المقاعد الحاسمة، في مواجهات ستحدد ملامح الدوري المغربي في الموسم المقبل.