هروب مثير للاعبة مغربية من معسكر المنتخب النسوي في فرنسا.. والشرطة تدخل على الخط.

الوطن24/ باريس
في واقعة صادمة أربكت معسكر المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية، اختفت المدافعة الدولية زبيدة البسطالي، لاعبة نادي الوداد الرياضي، في ظروف غامضة من مقر إقامة المنتخب المغربي في مركز كليرفونتين بضواحي باريس، حيث كان الفريق يُجري تجمعًا إعدادياً استعداداً للاستحقاقات المقبلة.
وحسب مصادر موثوقة من داخل البعثة المغربية، فقد تسللت اللاعبة خلال ساعات متأخرة من الليل إلى غرفة المسؤولة الإدارية المرافقة للمنتخب، وقامت بأخذ جواز سفرها الخاص دون علم أحد. كاميرات المراقبة المثبتة بالفندق وثقت الحادثة، ما دفع الطاقم الإداري إلى إبلاغ السلطات الفرنسية بعد ساعات من اختفائها، عقب فشل كل محاولات التواصل معها.
وقد فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقًا رسميًا لمعرفة وجهة اللاعبة، في وقت لم تُصدر فيه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أي بلاغ رسمي بشأن الواقعة، ما ترك المجال مفتوحًا أمام التأويلات والفرضيات، خاصة في ظل تكرار مثل هذه الحوادث في صفوف بعض الرياضيين المغاربة خلال مهامهم خارج الوطن.

زبيدة البسطالي، التي كانت تُعد من العناصر الواعدة داخل المنتخب الوطني، غادرت مقر الإقامة دون إذن أو إشعار مسبق، في تصرف وصفه مصدر من داخل المعسكر بـ”المفاجئ والصادم”، خصوصًا وأن اللاعبات كن يعشن أجواءً من الانضباط والجدية في التداريب.
وتعيد هذه الحادثة إلى الواجهة ظاهرة “الهجرة الرياضية” التي تطفو بين الفينة والأخرى، خاصة في صفوف فئات الشباب والنساء، مما يطرح تساؤلات عميقة حول الإطار النفسي والاجتماعي المصاحب للرياضيين المغاربة خلال مشاركاتهم الخارجية.
في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات الشرطة الفرنسية، يترقب الرأي العام الرياضي المغربي توضيحات رسمية من الجامعة لتحديد مسؤولية هذا الخلل، وطمأنة الجماهير على استقرار المنتخبات الوطنية.
