إدانة الهجمات الممنهجة على الصحافيين المفرج عنهم بعفو ملكي

الوطن24
تندد السكرتارية الوطنية للتنسيقية الكرامة واليقظة للعدالة الانتقالية بالهجمات الشنيعة التي يتعرض لها الصحافيون سليمان الريسوني، عمر الراضي، وتوفيق بوعشرين، المفرج عنهم مؤخراً بعفو ملكي بعد سنوات من الاعتقال. وتعبر عن تضامنها اللامشروط معهم ومع كافة الصحافيين الديمقراطيين المستقلين.
كما تحذر من استمرار المتابعات القضائية الكيدية والتشهير الممنهج الذي يهدد سلامتهم الجسدية والنفسية، وتدعو السلطات المغربية لتحمل مسؤولياتها في حماية الصحافيين ووقف هذه الهجمات. وتؤكد السكرتارية على حقها في الدفاع عن الصحافيين بكل الوسائل القانونية والنضالية المشروعة.
البيان كاملا
السكرتارية الوطنية
بيــــان
تضامني تنديدي مع الصحافيين معتقلي الرأي المفرج عنهم
ارفعوا أيديكم عن الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين ورفاقهم
بقلق شديد، تتابع لسكرتارية الوطنية للتنسيقية الكرامة واليقظة للعدالة الإنتقالية الهجوم الشنيع والجبان الذي يتعرض له الصحافيين المفرج عنهم مؤخرا بعفو ملكي، بعد أن قضوا سنوات وراء قضبان السجون ظلما وانتقاما وبهدف إخراس أصواتهم الحرة، ففي الوقت الذي تتحدث التشريعات الوطنية والدولية عن ضرورة إعادة الإدماج والرعاية اللاحقة للمفرج عنهم، عوض ذلك، تتابع السكرتارية الوطنية ومعها الرأي العام توجها تقوده طفيليات مأجورة دخيلة في المشهد الحقوقي والإعلامي صنع جلها في الغرف المظلمة للأسف.
والسكرتارية الوطنية، إذ تستنكر بأشد العبارات هذا الهجوم الجبان على نخبة من الصحافيين ذوي الرأي الديمقراطي المناضل، فإنها:
– تعبر عن التضامن المبدئي اللامشروط مع الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين ورفاقهم في الجسم الصحافي الديمقراطي المستقل.
– تحذر من مغبة وتداعيات استمرار المتابعات القضائية الكيدية في حق بعض الصحافيين والتشهير الممنهج بهم وبأسرهم والمضايقات التي قد تهدد السلامة الجسدية والأمن النفسي للصحافيين المفرج عنهم بعفو ملكي.
– تدعو الحكومة المغربية والسلطات، القضائية والأمنية، ذات الإختصاص، إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الصحافيين، والعمل بوسائلها الخاصة، على إيقاف الهجوم الممنهج عليهم.
– تحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن الصحافيين المعنيين ورفاقهم بكل الوسائل القانونية والنضالية المشروعة.
- السكرتارية الوطنية – الأحد 12 يناير 2025