المغرب : فوضى وضجيج فندق شالة بطنجة .. يؤثر على الحياة اليومية للسكان المجاورين بالمنطقة

يشهد سكان منطقة وسط المدينة ومعهم طريحي الفراش بمصحة الهلال الأحمر المغربي حالة من الاستياء والتذمر بسبب الفوضى والضجيج الناجم عن الملهى الليلي الواقع بفندق شالة، حيث أصبح الوضع لا يطاق مع استمرار الضجيج حتى ساعات الصباح الباكر، مما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية وصحتهم النفسية والجسدية.

وفي اتصال مع الجريدة يعاني الكثير من السكان المجاورين ومند سنوات من اضطرابات النوم والأرق بسبب الموسيقى الصاخبة والضوضاء المستمرة. تقول السيدة بديعة وهي من سكان المنطقة “لم نعد نستطيع النوم بشكل طبيعي، ونستيقظ مرهقين كل صباح. هذا الوضع يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية بشكل كبير….لتطرح السؤال التالي: من يحمي هدا الفندق ؟ ومن المستفيد..؟

وكثيرا ما قام سكان المنطقة بتقديم شكاوى متعددة إلى السلطات المحلية دون جدوى. يعبر السيد بوطيب عن إحباطه قائلاً: “لقد قدمنا العديد من الشكاوى، لكن لم يحدث شيء. نشعر أن السلطات لا تكترث لمعاناتنا.”

وفي الوقت الذي يعبر فيه السكان عن استيائهم، تقول السلطات الأمنية والمحلية إنها ستتعامل مع الموضوع بجدية، ولكن العملية تحتاج إلى وقت لتنفيذ الإجراءات اللازمة. يقول مسؤول رفيع المستوى “نحن ندرك المشكلة ونعمل على إيجاد حلول تلبي متطلبات الجميع، ولكننا نحتاج إلى مزيد من الوقت لضمان تنفيذ الحلول بشكل صحيح.”….مع اقتراح الساعة 00:00 لوقف نشاطه.

ويطالب السكان بتشديد الرقابة على الملاهي الليلية التي تزعج السكان وتطبيق القوانين الصارمة المتعلقة بالضوضاء والضبط الاجتماعي. يقترح السيد أيمن وهو من الناشطين الجمعويين في المدينة، أن يتم تحديد ساعات عمل الملاهي الليلية في وقت مبكر بما لا يؤثر على راحة السكان.

وفي الختام، يبقى الأمل في أن تستجيب السلطات المحلية لمطالب السكان وتعمل على إيجاد حلول تضمن التوازن بين النشاطات الترفيهية وراحة السكان. حتى ذلك الحين، يستمر السكان المجاورين لفندق شالة في معاناتهم اليومية مع الفوضى والضجيج الناتج عن الملهى الليلي الدي يطلق عنانه كل صيف من دون حسيب ولا رقيب….