الدار البيضاء: وعدود عبد الهادي شخصية السنة بامتياز
الوطن24/ بقلم: بنغنو محمد
كما تعودنا بداخل أسرة التحرير “الوطن24”، أن نقوم بعملية إختيار شخصية السنة لنتشارك في لحظات الفرح والبهجة بدكريات الماضي والحاضر رفقة مجموعة من المشاركين في إعطاء شهادتهم في موضوع واحد ومشترك لكي نحتفل ونهنئ بعضنا البعض بطريقتنا الخاصة.
وفي نفس الوقت نودّع سنةً ماضيةً ونستقبل سنة جديدة على أمل أن تكون أفضل من التي مَضت، وتكون مليئةً بالخيرات، وتتحقّق فيها كلّ الأمنيات، فمع بداية العام الجديد يتجدد الأمل داخل كل إنسان ليبدأ عامه الجديد بمودة وأخوة لكل من حوله سواء فى حياته الخاصة أو العامة.
لذلك تشكل إحتفالات رأس السنة فارق كبير عند نفوس العديد منا، ونرى طرق الإحتفال برأس السنة متنوعة، فنجد من يرتدى ملابس بابا نويل، وآخر ينير السماء بالألعاب النارية، وغيره يزين الهدايا ويضعها تحت شجرة عيد الميلاد، وغيرها من التقاليد الشهيرة فى هذه المناسبة.
إن لقب شخصية السنة ليس بالضرورة اختيار شخص ما أو عدة أشخاص، فقد تحظى بعض الأحداث بهذا اللقب، وليس بالضرورة أن يكون شخصا وحيدا.
كل سنة شخصية سياسية أو دينية أو فنية معينة، على أن تكون ”شخصية السنة” التي قامت بعمل ميَّز خلال ذلك العام، وكثيرا ما تقوم وسائل الإعلام المحلية والدولية باختيار هذه الشخصية المميزة، التي كانت وراء حادثة بقيت في أذهان العامة طوال السنة.. لكن عندنا ورغم أن في عالمنا العربي لا يمكن الاتفاق حول شخصية واحدة لأن العرب ”اتفقوا على أن لا يتفقوا” كما يقال، إلا أنّ مجهودات السيد وعدود عبد الهادي المزداد في يوم 05/10/1978 بمدينة الدار البيضاء، ليكون رجل السنة التي ميّزت سنة 2023، حيث تجده في اي مكان من أجل المصلحة العامة للمواطن البسيط ومد يده للمساعدة وحل بعض المشاكل وخاصة بـ “جوطية” درب غلف بالدار البيضاء، والدي أصبح معروف لدى العام والخاص بما يتميز به عبد الهادي وعدود بنزاهته وسلوكه الحسن، ومبادراته التي اسهم بها في خدمة المجتمع المحلي (الكازوي).
وعلى الرغم من ذلك، فإن اختيارعبد الهادي كشخصية نحتفل بها هده السنة، يأتي بناءا على معايير محددة، فبالدرجة الأولى ما قام به خلال أيام جائحة (الكوفيد)، وكدالك مساهمته في قافلة التضامن إلى مناطق الزلزال، ووقوفه مؤخرا خلال الحريق الدي اشتعل في سوق ذرب غلف،
وبناء على كل ما تم ذكره فإن من يستحق هذا اللقب هو السيد عبد الهادي الدي كان له الفضل في مجموعة من الأمور التي ساهم بها وترك بصمته الكبيرة، حتى أصبح يلقب بسفير “جوطية” درب غلف بمدينة الدار البيضاء.
فمجتمعنا المغربي اليوم يحتاج مثل هده الشخصية الملهمة نحو الصواب وتحب الخير وتدلنا على طريق الصحيح الدي يخرجنا من النفق، كما أن البلاد تحتاج لشخصية كلها أمل وتحظى بالتوافق والإحترام، والتقدير، وإلا فالعبرة ليس في شخصية السنة ولكن العبرة بدرس السنة.