خلافي الجوهري مع إيران

الوطن 24 / بقلم إحسان الفقيه

خلافي الجوهري مع إيران، لا لأنهم شيعة.. ومن قال عني غير ذلك فهو كذاب منافق..
ما لي وما يعبدون..
إن عبدوا نارا، عجلا، نملا، فُجلا… فهذا بينهم وبين ربهم ..
سيُحاسبون وحدهم والله يفصل بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون..
ما أعرفه أنني لستُ على دينهم .. ولا أُكفّر أحدا بل أقول أني كافرة بما يعبدون..
لهم دينهم بكل تفاصيله وطقوسه .. ولي دين مُثبتةٌ أركانه وأُصوله وقواعده في كتاب الله وفي سُنّة نبيه ﷺ بفهم صحابته الكرام الأخيار الأطهار رضي الله عنهم جميعا ..

*خصومتي مع إيران تدور حول شتمهم لرموز الأمة الإسلامية التي ليسوا هُم منها ولن يكونوا منها ..
و طعنهم في عرض وشرف الصِدّيقة بنت الصدّيق أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها..
بيني وبينهم دماء ملايين المُسلمين التي سُفكت باسم ثارات الحسين وحماية المراقد الشيعية في العراق وفي سوريا وفي اليمن بل وفي لبنان بل وفي مختلف الدول التي تم اغتيال المُعارضين فيها بطُرق بشعة دون أن يكتب أحد عنهم كما تكتبون عن خاشقجي رحمه الله ليل نهار دون كلل أو ملل !
بيني وبينهم دماء لا زالت تُسفك لمُبررات خُمينية مختلفة ..
ونعم ..
إذا تأدّبت إيران مع بلاد أهل السُنة والجماعة وتوقفت عن العبث والاعتداء والقتل والطعن برموز الأمة الإسلامية والتحريض عليها عبر أذنابها ومليشياتها الإعلامية وأحزابها وشلّتها المنافقة.. عندها سيتم التعامل معها ومع شعبها بمعزل عن دينهم كما هو التعامُل مع اليابان أو كوريا أو أي دولة على الكوكب مُهتمة بشؤونها وبأصنامها وبوذيّتها، بشرط أن لا تعتدي على أحد وأن لا تشتم رموز أحد..

—

الواقع يقول: أنت وهابي دموي طائفي داعشي إرهابي تكفيري ما لم تتشيّع!
أنت جاهل متخلف عميل للأنظمة الحاكمة ولو كتبت ألف مقالة ضدّ الأنظمة الحاكمة ما لم تُجامل إيران ورموز الدموية والوحشية في إيران في كُل ما يقولون ويفعلون !

هي الحقيقة ولطالما حاول علماء أهل السنة والجماعة التقارب مع الشيعة ولكن إلى أي شيء كانت تقود كل تلك المحاولات .. اسمعوا الشيخ القرضاوي عليه رحمة الله في هذا الفيديو .. اسمع جيدا واصبر حتى نهايته إن كان رأي الشيخ القرضاوي يعنيكم يا بعض القوم المُميّعين .